دعا ناشطون فلسطينيون وأجانب إلى حماية الصحافيين الفلسطينيين من قمع الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بحقهم، الذي يمنعهم من ممارسة أعمالهم، ويصادر حقّهم في العمل بحرية ويستهدفهم مباشرةً، ما يؤدي إلى استشهاد بعضهم وإصابة بعض آخرين، وهو ما عليه الكثير من الدلائل وحصل العشرات من المرات.
ومساء السبت، تداعى ناشطون وصحافيون للتغريد عبر وسم "#PalestinianJournalist" (الصحافيون الفلسطينيون) و"#IsraelSuppressesTruth" (إسرائيل تقمع الحقيقة) تضامناً مع الصحافيين الفلسطينيين ورفضاً للانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، في اليوم العالمي للتضامن معهم الذي يصادف في 26 سبتمبر/ أيلول من كل عام.
وركّز المشاركون في الحملة الإلكترونية كتابتهم عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فيما كانت اللغة الأساسية هي الإنكليزية من أجل تعريف العالم بواقع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين، فيما شارك البعض باللغة العربية.
وأعلن الاتحاد الدولي للصحافيين عام 1996 يوم 26 سبتمبر/ أيلول من كل عام يوماً للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين، بعدما تعرضوا حينها للاعتداء من قبل الاحتلال الإسرائيلي في أثناء تغطيتهم هبّة النفق في ذلك العام. وشهدت الأعوام الأخيرة زيادة متصاعدة في حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين، كان أبرزها استشهاد بعضهم خلال تغطيتهم مسيرات العودة، مثل ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين، بالإضافة إلى إصابة آخرين وفقدانهم بصرهم بفعل الاستهداف الإسرائيلي.
وكتب الناشط أحمد الميدنة عبر حسابه في تويتر قائلاً: "أكثر من 259 انتهاكاً بحق الصحافيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ بداية عام 2020". أما الناشطة سمارة شحادة، فكتبت هي الأخرى عبر وسم الحملة مغردة باللغة الإنكليزية، قائلة: "يجب السماح للصحافيين الفلسطينيين بأداء العمل بحرية مع أعمال حقهم في حرية التعبير، على النحو المنصوص عليه في المادة الـ19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة الـ19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".
More than 259 violations were committed against Palestinian journalists in the occupied territories since the beginning of 2020 #PalestinianJournalist #IsraelSuppressesTruth pic.twitter.com/hM8pYGCZgB
— Ahmed M Almeidana 🇵🇸 (@almaydanah) September 26, 2020
#PalestinianJournalist must be allowed to carry out the work freely while realizing their right to free expression, as enshrined in Article 19 of the Universal Declaration of Human Rights, and Article 19 of the Int'l Covenant on Civil and Political Rights. #IsraelSuppressesTruth
— Samara. (@Samara_Shehada) September 26, 2020
في السياق ذاته، ذكرت الناشطة منار الشاهين، في تغريدة كتبتها، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستهدف الصحافيين الفلسطينيين في الميدان فقط، بل يعرقل عملهم من خلال تعطيل إشارات البث والإغلاق المتكرر لمحطات الإذاعة وتدمير المكاتب الإعلامية.
"Israel" not only targets #PalestinianJournalist in the field, but also hinder their work through disruption of broadcast signals, the frequent shutdown of radio stations, and occasional destruction of media offices. #IsraelSuppressesTruth pic.twitter.com/VasZKlN4b8
— Manar Elnabaheen (@ManarElnabaheen) September 26, 2020
واختار الصحافي الفلسطيني أحمد الكومي المشاركة في الحملة عبر تغريدة نشرها عبر وسم الحملة باللغة العربية ذكر فيها: "اليوم العالمي للتضامن مع الصحافي الفلسطيني 26 سبتمبر، أصحاب الحق لا تحدّهم الانتهاكات ولا يفقدون العزيمة".
اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني 26 سبتمبر..
— Ahmed Elkomi أحمد الكومي (@ahmedelkomi1) September 26, 2020
أصحاب الحق لا تحدّهم الانتهاكات ولا يفقدوا العزيمة#فلسطين_قضيتي #PalestinianJournalist pic.twitter.com/rBvWzd4882
أما عائشة، فدعت في تغريدة عبر حسابها في تويتر، الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية الجنائية بحقوق الصحافيين، فيما شارك محمود غانم صورة للمصور الفلسطيني معاذ عمارنة الذي فقد عينه، معلقاً عليها باللغة الإنكليزية: "عين الصحافي عين الحقيقة".
We call on the International Federation of Journalists and Human Rights Organizations to
— #Aisha_Aisha 🇵🇸 (@AishaSVP) September 26, 2020
investigate Israel’s criminal violations of the human rights of journalists.#PalestinianJournalist #IsraelSuppressesTruth
في الوقت ذاته، كتب جيرمي ديفيد مشاركة في الحملة، وداعياً إلى التضامن مع الصحافيين الفلسطينيين: "تضامنوا مع الصحافيين الفلسطينيين، وأدينوا الاعتداءات عليهم، إسرائيل تقمع الحقيقة".
وفي تغريدة كتب محمد عبد متحدثاً عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين في القدس الشرقية، موضحاً أن 59 انتهاكاً إسرائيلياً جرت بحق الصحافيين هناك خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي، حيث استهدفتهم إسرائيل بمنع التغطية الإعلامية.
Palestinian journalists save no effort on revealing Israeli crimes and aggressions against Palestinian people in the West Bank and Gaza Strip. #PalestinianJournalist #IsraelSuppressesTruth pic.twitter.com/gZKqrMuxfz
— Fatima 🇵🇸 (@Fatima_M970) September 26, 2020
The Israeli occupation has adopted a systematic policy of targeting Palestinian journalists, ignoring all international laws and norms that guarantee freedom of speech.
— Fatima 🇵🇸 (@Fatima_M970) September 26, 2020
#PalestinianJournalist #IsraelSuppressesTruth pic.twitter.com/X4Qm5M83GD
Stand in solidarity with Palestinian journalists who are increasingly subjected to violations of human rights by the Israeli occupation forces. #PalestinianJournalist #IsraelSuppressesTruth pic.twitter.com/drEFP6hy0s
— Fatima 🇵🇸 (@Fatima_M970) September 26, 2020
"Israel" not only targets #PalestinianJournalist in the field, but also hinder their work through disruption of broadcast signals, the frequent shutdown of radio stations, and occasional destruction of media offices. #IsraelSuppressesTruth pic.twitter.com/nOU27o23Xl
— Rahaf Palestine (@RahafAawad9720) September 26, 2020
The journalist's eye is the eye of truth. #PalestinianJournalist #Act4Palestine #IsraelSuppressesTruth pic.twitter.com/XZNef11RPk
— Mahmoud Ghanem (@MahmoudGhanemPK) September 26, 2020
59 Israeli violations were committed against Palestinian journalists in East Jerusalem in the first six months of 2020. "Israel" targeted them to prevent media coverage of its illegal activities in the city. #PalestinianJournalist #IsraelSuppressesTruth pic.twitter.com/B1IqIQyQTs
— Abd Mohammed (@AbdMoha97476689) September 26, 2020
Stand in solidarity with Palestinian journalists and condemn attacks on them. #PalestinianJournalist #IsraelSuppressesTruth pic.twitter.com/3FckqVQ81h
— Jeremy David Parker (@not3bad) September 26, 2020