41 اعتداء على صحافيي تونس خلال فترة الاستفتاء على الدستور

18 اغسطس 2022
خلال احتجاج سابق للصحافيين التونسيين (جديدي وسيم/Getty)
+ الخط -

أكدت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين أن فترة الاستفتاء على الدستور الذي اقترحه الرئيس قيس سعيّد هي الأعنف مقارنة بمسار الفترات الانتخابية لسنة 2019، وذلك في تقريرها الصادر اليوم الخميس حول الاعتداءات والمضايقات بحق العاملين في القطاع خلال يوليو/تموز الماضي.

وأفاد التقرير بأنه خلال حملة الاستفتاء ارتكبت 5 اعتداءات بحق الصحافيين، ليرتفع الرقم إلى 36 اعتداء يوم الاستفتاء في 25 يوليو/تموز الماضي.

بلغ إجمالي الاعتداءات في يوليو 41 اعتداء على 44 صحافياً (22 صحافياً، و22 صحافية)، يعملون في 11 محطة إذاعية و7 مواقع إلكترونية وقناتين تلفزيونيتين ووكالتي أنباء.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وتمثلت معظم الاعتداءات في منع الصحافيين من الحصول على المعلومة بسبب العوائق غير القانونية التي فرضتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أمامهم. وسجلت حالات منع من العمل لصحافيين ميدانيين يوم الاقتراع على الاستفتاء.

تصدر رؤساء مراكز الاقتراع قائمة المعتدين على الصحافيين، يليهم الأعوان العاملون في مراكز الاقتراع.

النقابة طالبت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالنظر في الاعتداءات التي تسبب بها رؤساء وأعوان مراكز الاقتراع من أجل تلافيها في المواعيد الانتخابية المقبلة. كما طالبت رئاسة الجمهورية التونسية بضمان حرية الصحافة والتعبير "بعيداً عن الشعارات والخطابات".

المساهمون