4 نجوم أتراك في مواجهة اتهامات بتعنيف النساء والتحرش

23 يناير 2021
أحمد كورال اتهمته حبيبته السابقة المغنية سيلا جنيش أوغلو بضربها (الأناضول)
+ الخط -

عادت إلى الواجهة قضايا العنف ضد المرأة والتحرش المتورط بها عدد من النجوم في تركيا، بعد أن فُتحت مجدداً أمام القضاء، وأولاها  قضية الممثل أحمد كورال الذي اتهمته حبيبته السابقة المغنية سيلا جنيش أوغلو منذ أكثر سنتين، بضربها وتعنيفها.

وكانت محكمة الاستئناف قد ألغت منذ عام الحكم الذي صدر ضده بالسجن لمدة 16 شهراً و20 يوماً بتهمة الإهانة، والإصابة البسيطة، والتهديد، وذكرت وسائل الإعلام التركية أنه ستعاد محاكمة كورال مجدداً.

أيضاً ستعاد محاكمة لاعب كرة القدم التركي أردا توران ونجم نادي برشلونة السابق، بعد أن صدر حكم بتبرئته من تهمة التحرش الجنسي، بزوجة المغني بيركاي شاهين.

 وسبق لتوران أن دخل في مشاجرة مع المغني شاهين منذ ثلاث سنوات، وطالب ممثلو الادعاء في البداية بعقوبة السجن على اللاعب لمدة 12 عاماً، كما وجهوا إليه اتهاما بالتحرش الجنسي، والاعتداء بالضرب على بيركاي شاهين، وحمل سلاح دون رخصة.

ولكن المحكمة أسقطت اتهام التحرش، و صدر حكم بسجن توران لمدة سنتين وتسعة أشهر بتهمة الاعتداء بالضرب وحمل سلاح غير مرخص، ولكن المحكمة قررت إيقاف تنفيذ الحكم.

بيركاي حينها قال إنه سيستأنف من أجل إثبات تهمة التحرّش، وسيطعن في الحكم، لأن هذه الأحكام ليست كافية.

أما الممثل أوزان جوفين والتي اتهمته العام الماضي، حبيبته السابقة منسقة الموضة دينيز بولوتسوز، بتعنيفها وسجنها في المنزل وتحقيرها، فقد بدأت محاكمته الأسبوع الماضي، ووجهت المحكمة إليه تهمة التهديد والضرب المتعمد، وحرمان شخص من حريته باستخدام القوة والتهديد، مع طلب السجن من 3 سنوات إلى 13 سنة.

وقام أوزان برفع دعوى ضد بولوتسوز بتهمة "إصابة بسيطة" مع طلب بسجنها من 4 أشهر إلى سنة واحدة.

أوزان الذي كان يشارك في بطولة مسلسل "بابل"، وبعد اتهامه بتعنيف حبيبته، أرغمت الشركة المنتجة على التخلي عنه، تحت ضغط الجمهور الذي أبدى استياءه من ظهوره على الشاشة، واستبدل بالممثل أنور صايلاك.

أوزجان دينيز

الممثل أوزجان دينيز أيضاً انضم إلى قائمة النجوم المتهمين بالتعنيف، حيث فجرت طليقته فايزة أكتان مفاجأة أشبه بفضيحة، فقد تقدمت بشكوى ضد دينيز وشقيقه أرجان، واتهمتهما بتعنيفها جسدياً بالضرب ونفسياً بالتهديدات

وتم تسريب الوثيقة التي قدمتها إلى مكتب النيابة العامة ضدهما بتهمة "الإيذاء عن قصد" و "حرمان شخص من حريته" و "الاحتقار" و"التهديد بالموت" و "إهانة مؤسسات وهيئات الدولة".

وبحسب إفادة أكتان فقد طلب أوزجان منها أن توقع على عقد اتفاق قبل أن يتزوجا، ينص على أن تتنازل عن جميع حقوقها التي ستحصل عليها من الزواج.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Özcan Deniz (@ozcandeniz)

وذكرت أنه عندما خانها مع حبيبته السابقة وتركت المنزل أعادها أوزجان إلى المنزل بالتهديد، وأقفل عليها الباب، وأنها عندما حاولت التحرر منه أمسكها من عنقها وبدأ بصفعها وضربها على رأسها، وكانت حاملاً، وهددها قائلاً "لا تدعيني آخذ سلاح أخي وأقتلنا أنا وأنت".

ووفق روايتها، فقد تشاجرا عندما كانا في ألمانيا، لأن أوزجان كان يراسل فتاة عبر الهاتف، وتعرضت مرة أخرى للتعنيف وهددها أوزجان قائلاً "إذا اتصلت بالشرطة فسأطفئ سيجارة في وجهك".

أوزجان دينيز وشقيقه رفضا كل التهم الموجهة ضدهما وقالا إنها ادعاءات باطلة. وقال أوزجان إنه لم يمارس أي نوع من أنواع العنف ضدها ولم يهددها ولم يقم حتى بإهانتها.

ودفع أوزجان بالقول إن طليقته فايزة لم تقدم أي دليل ملموس يثبت أنه عنّفها، ونشر بياناً في حسابه على إنستغرام، قال فيه إنه حريص على طفله ومستقبله، وإنه سيتخذ الإجراءات القانونية التي تكفل حقه.

المساهمون