نظم محتجون وقفة تضامنية مع الصحافي المغربي، عمر الراضي، صباح اليوم الثلاثاء أمام محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، بالتزامن مع انعقاد أولى جلسات التحقيق التفصيلي مع الصحافي.
وشارك في الوقفة ناشطون وحقوقيون رددوا شعارات تطالب بإطلاق سراح الصحافي الراضي وتندد باعتقاله.
ونقل موقع "اليوم24" عن والد الصحافي، إدريس الراضي، أن مثل هذه المحاكمات تسيء لصورة المغرب الحقوقية في العالم، وأن صحافيين من أميركا وكوريا الجنوبية يتضامنون مع ابنه.
وتحقق السلطات المغربية مع عمر الراضي في تهم تتعلق بـ"الاغتصاب" و"المس بسلامة الدولة الخارجية بمباشرة اتصالات مع عملاء سلطة أجنبية بغرض الإضرار بالوضع الدبلوماسي للمغرب".
وكان الراضي قد استُدعي للتحقيق أول مرة في 25 يونيو/حزيران الماضي، بعد صدور تقرير عن منظمة العفو الدولية يتحدث عن إمكانية تعرض هاتفه للاختراق بواسطة برنامج تجسس إسرائيلي.
بعدها، تم استدعاء الصحافي تسع مرات من طرف الشرطة القضائية من أجل التحقيق معه.