غيّب الموت نجمة موسيقى الكانتري الريفية الأميركية لوريتا لين الثلاثاء، عن عمر 90 عاماً، وفق ما أعلنت عائلتها، في بيان.
وكانت لين، المتحدرة من كنتاكي، واحدة من أوائل النساء اللواتي ارتقين إلى قمة هذا النوع الموسيقى في الولايات المتحدة، خلال ستينيات القرن العشرين وسبعينياته.
كتبت عائلتها: "توفيت والدتنا العزيزة لوريتا لين بسلام في 4 أكتوبر/تشرين الأول، أثناء نومها في مزرعتها في هوريكاين ميلز" في ولاية تينيسي.
امتنعت محطات الإذاعة عن بث مجموعة من أغنيات لين التي كانت تتطرق إلى مواضيع نسائية حميمة، لكن ذلك لم يحل دون أن يصبح بعضها من الأشهر في هذا النوع من الموسيقى الذي يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة.
واستلهمت هذه المغنية العصامية التي ولدت في عائلة فقيرة، وكانت الكبرى بين ثمانية أشقاء، كلمات أغنياتها من طفولتها وتجاربها الخاصة كعروس شابة واضطرابات علاقتها الغرامية.
وعام 1966 كتبت "دير أنكل سام" التي كانت من أولى الأغنيات التي تناولت مأساة حرب فيتنام.
وباتت عام 1988 من النجوم الذين خلدوا في قاعة مشاهير موسيقى الكانتري، وحصلت على عدد كبير من الجوائز الفنية، من بينها وسام الحرية الرئاسي المرموق، وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة، قلّدها إياه الرئيس السابق باراك أوباما عام 2013.
وعام 2021، أي قبل شهر من بلوغها التاسعة والثمانين، أصدرت ألبوم "ستيل وومان إيناف" الذي تضمن أغنيات جديدة.
(فرانس برس)