توفي اليوم الأحد، المسرحي المغربي، أحمد جواد، بعد ستة أيام على إقدامه على إضرام النار في جسده أمام مقر وزارة الثقافة المغربية، قرب مسرح محمد الخامس في العاصمة الرباط.
وكشفت مصادر من وزارة الثقافة والشباب والتواصل أن الفنان المسرحي لفظ اليوم الأحد أنفاسه الأخيرة متأثراً بحروقه، بعد قرابة أسبوع من نقله إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالعاصمة المغربية لتلقي العلاج.
وكانت تقارير محلية قد كشفت، الإثنين الماضي، أن المارة فوجئوا بالفنان المسرحي أحمد جواد يشعل النار في جسده أمام المبنى، وتدخّلوا باستخدام وسائل إخماد الحريق لإنقاذه، قبل نقله إلى المستشفى.
وقالت التقارير ذاتها إن إقدام جواد على إضرام النار في نفسه كان احتجاجاً على ما اعتبره إقصاءً له، تاركاً رسالةً يتحدث فيها عن مشكلاته مع موظفين في قطاع الثقافة.
من جانبها، عبّرت وزارة الثقافة عن "أسفها العميق لهذا الحادث المأساوي"، وتضامنها مع المواطن وأسرته، وتمنت له حينها الشفاء العاجل.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الأمر يتعلق بموظف متعاقد مع مسرح محمد الخامس في الرباط، أحيل على التقاعد في أكتوبر/ تشرين الثاني 2021، "يتمتع بجميع حقوقه المكفولة له بحكم القانون، ويشتغل في نفس الوقت في الفن المسرحي"، بحسب البيان.