ادعى الممثل السوري وائل رمضان أنه تعرض لهجوم مسلح أدى لحادث مروري، في منطقة الصبورة على طريق دمشق - بيروت، جنوب غربي العاصمة دمشق.
وصرح الفنان السوري لموقع "بوسطة دراما" أن الهجوم شنه مسلحون مجهولون يقودون ثلاث سيارات على طريق بيروت - دمشق، وأشهروا عليه السلاح لتخرج سيارته عن السيطرة ويتسبب بحادث، وأكد رمضان أن الأضرار اقتصرت على الماديات دون وقوع أي إصابة جسدية.
وأوضح رمضان أنه تظاهر بأنه ميت عندما تقدم المسلحون نحوه فتركوه ومضوا، وأشار إلى أن تلك الحادثة مدبرة ومقصودة، قائلاً "لولا لطف الله لم أكن حالياً بين عائلتي وأحبتي".
من جهته، قال الدكتور "أحمد حسن" على حسابه الشخصي في فيسبوك، أنه أجرى مكالمة هاتفية مع رمضان للاطمئنان عن صحته، وأكد رمضان له أن تلك الحادثة مدبرة، موجهاً رسالة لمتابعيه مفادها "الظاهر ما بقي إلنا مكان بهالبلد بالرغم من كل ما نعانيه.. بدن يانا نطفش.. لهيك قررت اطلع اليوم قبل بكرا"، دون التطرق لتفاصيل أخرى في المنشور.
ومن المعروف عن وائل رمضان تأييده الشديد للنظام السوري، والذي لاقى على إثره انتقادات كبيرة من قبل السوريين، إذ دائماً ما لاقت انتهاكات النظام السوري تأييد رمضان وزوجته الممثلة سلاف فواخرجي، لا سيما خلال سنوات الحرب.
ومؤخراً بات رمضان يثير جدلاً من خلال تصريحاته عبر وسائل الإعلام أو السوشال ميديا، بمواقف جديدة له عكست تغير موقفه ولو بشكلٍ نسبي مما يحدث في البلاد، إذ نشر قبل شهرين على صفحته الرسمية في "فيسبوك" منشوراً اعتبر فيه أن الذين لا يزالون يقبعون في مناطق سيطرة النظام ولم يهاجروا "حمير"، ونبع هذا الموقف من رمضان في ظل تردي الوضع المعيشي والاقتصادي وفقدان الخدمات ومقومات الحياة الأساسية في مناطق سيطرة النظام السوري، وكتب رمضان حينها "من عشر سنين كنا نقول: شو هالحمير الي راحوا بالبحر ولووو!!! طلعنا نحنا الحمير ومكترررررين.. يمكن ما عدت أعرف والله وتلله وبالله".