استمع إلى الملخص
- الحفل الموسيقي المقرر في 13 يوليو/تموز يهدف لدعم بيت مال القدس، وكالة تمويل مشاريع التنمية في القدس، بمبادرة من الملك الحسن الثاني.
- "هوبا هوبا سبيريت" تجذب الشباب المغربي بمزيج من الكناوة، الروك، والريغي، وتعود للساحة الفنية بحفل يجمع المتعة والالتزام بالتضامن مع فلسطين.
أعلنت فرقة الروك المغربية هوبا هوبا سبيريت أنها قرّرت التبرع بـ10 في المائة من عائدات حفلها المقرّرة إقامته الشهر المقبل لفلسطين، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي خلّف حتى حدود اليوم الخميس 37 ألفاً و431 شهيداً و85 ألفاً و653 إصابة، وتهجير نحو مليونين من سكان القطاع، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.
وأعلنت فرقة هوبا هوبا سبيريت، عبر حسابها في "إنستغرام"، أنها سوف تقيم حفلاً موسيقياً يوم السبت 13 يوليو/تموز في مدينة الدار البيضاء، شمالي الساحل الغربي للمملكة، وأشارت إلى أنها سوف تتبرع بـ10 في المائة من إيرادات تذاكر الحفل، التي يتراوح سعرها بين 200 و250 درهماً (20 و25 دولاراً تقريباً) لوكالة بيت مال القدس.
وبيت مال القدس وكالة أُنشئت بمبادرة من العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني، وبتعاون بين الدول العربية والإسلامية الأعضاء في لجنة القدس. وتجمع الوكالة التبرعات لتموّل بها مشاريع التنمية البشرية والعناية بالفئات المستضعفة في القدس، ومساعدة السكان على المحافظة على أراضيهم وممتلكاتهم، في ظل المحاولات الحثيثة لتغيير الهوية الحضارية للمدينة ومحاولة عزلها عن محيطها الفلسطيني.
"هوبا هوبا سبيريت" تعود
هوبا هوبا سبيريت فرقة روك مغربية تتكون من رضا العلالي وأنور الزهواني وعادل حنين وسعد بويدي وعثمان حميمر. وتمزج الفرقة بين أساليب موسيقية عدة مثل كناوة والروك والريغي، وتجتذب الشباب المغربي العاشق الموسيقى البديلة لموسيقاها الصاخبة والحيوية، ولكلماتها التي تتناول قضايا المجتمع المغربي، وخصوصاً الشباب. ومن أبرز أغانيها "كازا"، "ترابندو"، "لحريق"، وغيرها.
وذكرت الجهة المنظمة في صفحة بيع التذاكر أن الحفل يمثّل عودة للفرقة عبر صالة لوتيتيا في الدار البيضاء، "حيث سيتردد صدى الطاقة المعدية والإيقاعات الجذابة من هوبا هوبا سبيريت مرة أخرى في هذا المكان الأسطوري، المكان المثالي لهذه النهضة الموسيقية"، واعدةً الجمهور بـ"تجربة موسيقية لا مثيل لها"، و"بالإضافة إلى ذلك، وفي بادرة تضامن، سيُتبرع بنسبة 10 في المائة من الأرباح الناتجة عن هذا الحدث إلى بيت مال القدس"، داعيةً الجمهور إلى الانضمام إلى "أمسية تجمع بين المتعة والحنين والالتزام بالتضامن".