"هل قتلت اليوم فلسطيني؟"... حملة لمقاطعة داعمي الاحتلال في الكويت

"هل قتلت اليوم فلسطيني؟"... حملة لمقاطعة داعمي الاحتلال في الكويت

الكويت
avata
أنور الروقي
صحافي كويتي. مراسل العربي الجديد في الكويت
25 أكتوبر 2023
+ الخط -

فوجئ الكويتيون صباح اليوم الأربعاء بلوحات إعلانية ضخمة مدفوعة الثمن في بعض الشوارع تحمل هذا السؤال: "هل قتلت اليوم فلسطيني؟".

واحتوت اللوحات الداعية إلى مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي صوراً لعدد من الأطفال الفلسطينيين، ووقّعت بوسم "مقاطعون".

وعبّر الكثير من الناشطين الكويتيين على مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم لحملة مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، مشيدين بهذه المبادرة مجهولة المصدر حتى الآن، وحيّوا المقاطعة الشعبية.

وفي هذا الإطار، كتبت المُدوّنة سارة الدريس، على حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، تعليقاً على الحملة: "من يجرؤ أن يكون مثل الكويت؟ حملة هل قتلت فلسطيني اليوم؟ دعوة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية/الأميركية، قاطع ما استطعت، لا تشترِ رصاصهم بأموالك، اتقوا المشاركة بقتل الأبرياء".

من جانبه، كتب فيصل الهاجري، قائلاً: "جعل إيده ما تمسها النار كل من ساهم في وضع هذه الإعلانات"، وأضاف: "نعم أنا كويتي أنا عقبة، ولن أكون شريكا بقتل أطفال فلسطين، وسأستمر في مقاطعة الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني".

وعبّرت آمنة الخطيم، على حسابها في "إكس"، عن افتخارها بالحملة الكويتية، وغردت: "نعم هذه هي الحملات الإعلانية التي نفخر بها، في بلدي الكويت مع فلسطين".

بينما كتب مشعل سيف العجمي: "نعلنها مقاطعة أبدية بإذن الله".

يُذكر أنّ الناشطين الكويتيين أطلقوا بالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عدة حملات لمقاطعة المنتجات والشركات، سواء التي أظهرت تأييدها في العلن، أو تلك التي أعلنت عن دعمها لإسرائيل، ولاقت هذه الحملات تفاعلا كبيرا من الشارع الكويتي.

وانتشرت صور ومقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، تُظهر العديد من المطاعم والمقاهي التي استهدفتها المقاطعة الكويتية، خالية من الزبائن في أشهر المولات التجارية في البلاد، بينما تمتلئ المطاعم أو المقاهي المجاورة لها بالزبائن.

ذات صلة

الصورة
متضامنون مع الفلسطينيين قرب عالم ديزني

منوعات

اعتقلت الشرطة في فلوريدا، أمس السبت، محتجين متضامنين مع الفلسطينيين قرب مدينة الألعاب "عالم ديزني" بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي.
الصورة
عائلات تغادر رفح بلا وجهة محددة (أشرف أبو عمرة/الأناضول)

مجتمع

رغم استمرار موجات مغادرة مدينة رفح باتجاه خانيونس ودير البلح، إلا أنه لا يتوفر مكان يؤوي العدد الأكبر من هؤلاء المهجرين، وغالبيتهم أطفال ونساء ومسنون.
الصورة
بن غفير لا يتواني عن التنكيل بالأسرى الفلسطينيين (Getty)

سياسة

تتفاوت ردود الفعل الإسرائيلية على تهديد بايدن عدم إرسال شحنات قنابل وقذائف إلى إسرائيل إذا وسّعت عمليتها في رفح، بين من يلوم حكومة نتنياهو ومن يتحدى واشنطن
الصورة
أصيب حسن وأحمد في قطاع غزة (حسين بيضون)

مجتمع

قلما ينجو فلسطيني في غزة من صواريخ مسيّرات الاحتلال التي يطلق عليها محلياً اسم "الزنانة"، وكان من بين ضحاياها الشابان حسن أبو ظاهر وأحمد بشير جبر.

المساهمون