أعلنت وكالات ومواقع إخبارية، منذ الجمعة، رفع منصة تويتر الحظر عن حساب مغني الراب كانييه ويست، بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي، في صفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار أميركي. لكن المنصة لم تحظر حساب ويست أصلاً.
قبل أسبوعين، قيّدت "تويتر" حساب كانييه ويست، المعروف الآن، باسم ييه، بعدما نشر تغريدات ندد بها مستخدمون واعتبروها معادية للسامية. وأزالت المنصة هذه المنشورات.
عندما تقيد "تويتر" حساباً ما، فإن صاحبه لا يستطيع نشر التغريدات أو التفاعل مع تغريدات الآخرين. هذا الإجراء لا يعني اختفاء الحساب من المنصة، بل يمكن المستخدمين إيجاده والاطلاع على ما نشر عليه قبل تقييده. أما في حال الحظر أو التعليق، فإن الحساب نفسه يحذف تماماً من المنصة.
وأثار ييه الذي وصل عدد متابعيه على "تويتر" إلى 30 مليوناً جدلاً كبيراً في الأشهر الأخيرة، من خلال قطع شراكاته علناً مع شركات كبرى ومهاجمة مشاهير آخرين بلهجة لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم ينشر ويست أي تغريدة جديدة منذ تقييد حسابه، ما يعني أن الإجراء الذي فرضته "تويتر" لا يزال سارياً، على عكس ما تدعي الأخبار المتداولة.
استحوذ ماسك الذي يصف نفسه بأنه مع حرية التعبير المطلقة، على ملكية الشركة فجر الجمعة، وقال إنه يرغب في تقليص القيود على المحتوى الذي يمكن نشره على منصة التواصل الاجتماعي المؤثرة. وذكر أنه سيلغي الحظر الذي فرضته "تويتر" على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعد الهجوم على مبنى الكونغرس الأميركي. وقال ترامب، الجمعة، إنه سعيد بأن "تويتر" باتت في "أيادٍ أمينة".