هارفي وينستين يواجه ملاحقات قضائية جديدة

13 سبتمبر 2024
اتهمت أكثر من 80 امرأة هارفي وينستين بالتحرش أو الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه هارفي وينستين، المنتج الهوليوودي السابق، ملاحقات قضائية جديدة في نيويورك رغم إلغاء إدانته الأولى عام 2020 بتهمة الاغتصاب.
- نُقل وينستين إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في القلب، ويعاني من مشاكل صحية كبيرة تتطلب مراقبة طبية.
- رغم إلغاء حكم نيويورك، لا يزال وينستين مسجوناً بسبب حكم آخر صدر في لوس أنجليس عام 2023 بالسجن 16 عاماً بتهم اغتصاب واعتداء جنسي.

يواجه المنتج الهوليوودي السابق هارفي وينستين المسجون في نيويورك لإدانته بالاغتصاب ملاحقات قضائية جديدة، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن المدّعين العامين. وأوضحت وسائل الإعلام هذه أن المدعين العامين أفادوا خلال جلسة تمهيدية، الخميس، بأن هيئة محلفين كبرى في نيويورك حرّكت هذه الملاحقات التي لم يُنشر محتواها.

وعُقدت هذه الجلسة في غياب هارفي وينستين (72 عاماً) الذي نُقل إلى المستشفى ليل السبت الأحد لإجراء عملية جراحية له. وسيُدلى بالاتهامات الجديدة رسمياً في المحكمة عندما يتمكن وينستين من المثول أمامها.

وقال الناطق باسم وينستين، جودا إنغلماير، لوكالة فرانس برس الثلاثاء، إن المنتج السابق "يستريح"، واصفاَ إياه بأنه "ضعيف" لكنه "خارج دائرة الخطر في الوقت الراهن".

نقل هارفي وينستين إلى المستشفى على نحو طارئ لإجراء عملية جراحية في القلب في نيويورك، على ما ذكرت قناة إيه بي سي نيوز الاثنين الماضي. وقال ممثلو وينستين في بيان حصلت عليه القناة التلفزيونية: "نُقل وينستين بسرعة خلال الليلة الفائتة إلى مستشفى بيلفيو بسبب أعراض طبية كثيرة"، مؤكدين أنّه "سيجري عملية في القلب". كان المنتج الأميركي السابق قد دخل المستشفى في نهاية إبريل/نيسان في نيويورك، مباشرة بعد الإلغاء المدوي لإدانته الأولى عام 2020 بتهمة الاغتصاب. وأكد ممثلوه أن موكلهم كان يعاني من "مشاكل صحية كبيرة تتطلّب مراقبة طبية" في حين أنّ الرجل السبعيني يقبع في سجن جزيرة ريكرز الشهير في نيويورك.

وستعاد محاكمة هارفي وينستين بعدما فسخت محكمة الاستئناف في إبريل/نيسان الفائت الحكم بإدانته الصادر في نيويورك عام 2020، بتهمة اغتصاب الممثلة جيسيكا مان عام 2013 والاعتداء جنسياً على مساعدة الإنتاج ميمي هالي عام 2006. واعتُبر هذا التحول بمثابة انتكاسة لحركة MeToo# (أنا أيضاً) التي انطلقت مع قضية وينستين ضد الاعتداءات الجنسية والقائمة على النوع الاجتماعي على النساء.

وأثار الكشف عام 2017 عن الاعتداءات الجنسية المنسوبة إلى الرئيس السابق لشركة "ميراماكس" موجة عالمية أخذت في الاتساع، ودفعت كثراً من ضحايا هذه الاعتداءات إلى رفع الصوت وفضح المرتكبين. واتهمت أكثر من 80 امرأة هارفي وينستين بالتحرش أو الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، بينهنّ أنجلينا جولي وغوينيث بالترو وآشلي جود.

ودأب وينستين على التأكيد أن علاقاته الجنسية كلها حصلت بالتراضي.

وعلى الرغم من إلغاء حكم نيويورك، إلا أن وينستين لا يزال قابعاً وراء القضبان بسبب حكم صدر في لوس أنجليس عام 2023 بالسجن 16 عاماً في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي أخرى.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون