يواصل الصحافي الفلسطيني علاء الخطيب الريماوي في رام الله وسط الضفة الغربية، إضرابه عن الطعام لليوم الرابع على التوالي احتجاجاً على اعتقاله التعسفي لينقل إلى المستشفى، اليوم السبت.
وقالت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، في بيان لها، مساء اليوم السبت، إنّ "الأسير علاء الخطيب الريماوي نقل مساء اليوم، من مركز توقيف عصيون المقام على أراضي الفلسطينيين جنوبي بيت لحم جنوبي الضفة، إلى مستشفى (تشعاري اتسيتدك) الإسرائيلي، إذ كان يقبع حالياً في مركز توقيف عصيون بظروف قاسية".
ولفتت الهيئة إلى أن قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل الريماوي في رام الله، صباح الأربعاء الماضي، واعتقلته، وأبلغ زوجته حينها أنه دخل إضراباً عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.
والأربعاء، قالت زوجته ميمونة عفانة، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات الاحتلال اقتحمت المنزل الساعة الثالثة فجراً، حيث دخل إلى المنزل قرابة 10 جنود إسرائيليين. وروت عفانة حادثة الاعتقال بالقول "إنّ جيش الاحتلال قام بطرق الباب بقوة قبل أن يقتحم عشرة إلى اثني عشر جندياً المنزل، ويدققوا بهوية الريماوي قبل اقتياده معتقلاً".
وأكدت عفانة أنّ زوجها أخبرها بنيته الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله كصحافي، كما قالت إنّ زوجها لم يكن قد تلقى أي تهديد أو استدعاء مؤخراً من جيش الاحتلال، ولكن حسابه على موقع "فيسبوك" تعرض لحظر متكرر من النشر والبث خلال الفترة الماضية.
ويعمل الريماوي مراسلاً لقناة "الجزيرة مباشر" ومديراً لموقع "جي ميديا" الإعلامي، وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 10 أعوام، جزء منها في الاعتقال الإداري.