نظمي الجعبة يحاضر عن "القدس ومعركة البقاء".. والمركز العربي يطلق موقع "القدس: القصة الكاملة"

16 يونيو 2022
تتناول المحاضرة أسباب تنامي التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس (Getty)
+ الخط -

لأكثر من أربعة وسبعين عاماً، كانت القدس، ولمّا تزل، في قلب السياسة الإسرائيلية الاستعمارية في فلسطين، وظلت تتعرض هي وسكانها لسياسات التهجير القسري، والتطهير العرقي، والمحو والإزالة، والتهويد، والإفقار، والخنق والحصار.

وطوال تلك السنوات، عملت إسرائيل على نزع الطابع العربي الفلسطيني عن مدينة القدس، في انتهاك واضح للقوانين الدولية.

وعقب إعلان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، اعترافه بالقدس عاصمةً لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها، اشتدت الهجمة على المدينة وازدادت تعقيداً، ولا يزال هذا القرار يُلقي بتداعياته الكارثية عليها.

ونظراً إلى أهمية الموضوع وراهنيّته في ظل تنامي الهجمة الاستعمارية الشرسة بحق القدس وسكانها، ينظّم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، في الساعة السادسة من مساء يوم السبت المقبل، وفي سياق "محاضرة النكبة السنوية"، محاضرةً أكاديمية بعنوان "القدس ومعركة البقاء"، يقدّمها نظمي الجعبة، أستاذ التاريخ في جامعة بيرزيت.

تتناول المحاضرة أسباب تنامي التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس، والتغيرات الجغرافية والديموغرافية والحضرية التي تعرضت لها منذ احتلالها عام 1948، وتأثير التغيرات الإقليمية والدولية فيها وفي سكانها، ومقاومة الفلسطينيين لذلك كله.

وكان المركز العربي ومؤسسة الدراسات الفلسطينية قد أطلقا، في عام 2021، "محاضرة النكبة السنوية"، قدّم المفكر العربي والمدير العام للمركز عزمي بشارة المحاضرة الأولى فيها، في 22 أيار/ مايو 2021، وكانت بعنوان "في راهنية النكبة".

ويطلق المركز العربي، عقب المحاضرة، الموقع الإلكتروني "القدس: القصة الكاملة" Jerusalem Story، وهو أول موقع يقدّم قصة القدس الشاملة، بمحتوى نصّي ومقاطع فيديو وصور ورسوم بيانية، تحت الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية، مع التركيز على قصص المقدسيين اليومية وتاريخ مدينتهم ونسيج علاقاتهم الاجتماعية، ويوفر دليلاً للمنظمات الفلسطينية العاملة في القدس، ومدونة تستكشف مدينة القدس.

وسيبث المركز العربي ومؤسسة الدراسات الفلسطينية المحاضرة على شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب).

المساهمون