نجوم عرب في افتتاح الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية

29 أكتوبر 2022
ستشارك الممثلة المصرية بشرى في فعاليات المهرجان (باتريك باز/ Getty)
+ الخط -

تنطلق اليوم السبت، في العاصمة التونسية، فعاليات الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية، وتتواصل حتّى 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ويتنافس على جوائز هذه الدورة 44 فيلماً عربياً وأفريقياً. تضمنت مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 12 فيلماً، تمثل تونس ومصر والعراق وسورية والجزائر والمغرب وتنزانيا والسنغال وجزر الموريس والبنين وبوركينا فاسو. ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة 12 فيلماً، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 12 فيلماً، تمثل تونس ولبنان والمملكة العربية السعودية والمغرب والسودان والسنغال وجمهورية أفريقيا الوسطى ومدغشقر وبوركينا فاسو، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة 8 أفلام.

هذه الأفلام المشاركة في مختلف المسابقات الرسمية اختيرت من مئات الأفلام التي تقدّم أصحابها للمشاركة في المسابقة الرسمية، وفقاً ما قال المدير الفني للمهرجان، الطاهر بن غديفة.

تركز هذه الدورة على سينما المرأة، من خلال تقديم أفلام لسينمائيات إسبانيات. وقد قالت المديرة العامة للمهرجان، سنية الشامخي، إن "هذه السينما لا تحظى بالاهتمام والمتابعة اللازمة. لذلك، اختارت الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية تسليط الضوء على السينما النسوية من خلال تجارب إسبانية وفلسطينية. إذْ سيخصّص المهرجان جزءاً من فعالياته للسينما الفلسطينية من خلال عروض لأفلام لمخرجين تناولوا سينمائياً القضية الفلسطينية بغاية التعريف بها عالمياً" .

المهرجان اختار أيضاً تكريم المرأة المناضلة من أجل حقوقها، من خلال عرض فيلم "فاطمة السلطانة التي لا تُنسى" للمخرج المغربي عبد الرحمان التازي في حفل الافتتاح، وهو أول عرض للفيلم خارج المغرب. الفيلم يتناول حياة وأفكار عالمة الاجتماع المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي المعروفة بنضالها من أجل حقوق المرأة.

الدورة الـ33 للمهرجان اختارت أيضا تكريم السينمائي الإيطالي الشهير فيديريكو فيليني بعرض مجموعة من أفلامه أو أفلام تناولت شخصه. المهرجان تفاعلت برمجته مع كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستحتضنها قطر، من خلال برمجة مجموعة من الأفلام تناولت كرة القدم موضوعاً لها. وستعرض هذه الأفلام في الهواء الطلق في الشارع الرئيسي للعاصمة التونسية، حتى يتابعها أكبر عدد من الجمهور.

كذلك، حافظ المهرجان على واحدة من أبرز مميزاته وهي أيام قرطاج السينمائية في السجون التونسية، إذْ ستعرض أفلام في سجون تونسية للرجال والنساء، مع مناقشة هذه الأفلام مع صانعيها الذين سيكونون حاضرين، وهي تظاهرة تهدف إلى فك العزلة عن السجناء، وإعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية من خلال السينما. لكن جديد هذه الدورة هو تنظيم أيام قرطاج لسينما الطفل "قرطاج كيدز"، وستخصص العديد من العروض في المحافظات التونسيّة لأفلام موجهة للأطفال.

عدد كبير من النجوم العرب سيسجلون حضورهم في هذه الدورة، من أبرزهم الفنانات المصريات غادة عبد الرزاق وهالة صدقي وبشرى، وعدد من الفنانين السوريين أبرزهم دريد لحام ومنى واصف وعبد المنعم عمايري. في حين سيغيب عن المهرجان نجوم السينما التونسية الذين عرفوا بأدوارهم في السينما العربية، وهم ظافر العابدين وهند صبري ودرة، بسبب التزاماتهم الفنية.

المساهمون