ميتا تجرب ذكاءها الاصطناعي مع استوديو لأفلام الرعب

19 أكتوبر 2024
"موفي جن" هو ثالث نموذج توليد الصور لشركة ميتا (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت شركة ميتا عن شراكة مع استوديو بلومهاوس لاختبار أداة الذكاء الاصطناعي "موفي جن" لإنشاء مقاطع الفيديو، حيث يشارك مخرجون مثل كيسي أفليك وأنيش شاغانتي في التجربة.
- تتيح "موفي جن" إنتاج وتعديل مقاطع الفيديو باستخدام طلبات مكتوبة أو صور، مع إمكانية إضافة مقاطع صوتية، وهي ثالث نموذج توليدي للصور من ميتا.
- رغم الفوائد المحتملة، يثير الذكاء الاصطناعي التوليدي قلق الفنانين بشأن حقوق الملكية الفكرية، مما أدى إلى إضرابات ودعاوى قضائية.

كشفت شركة ميتا عن شراكة مع استوديو أفلام الرعب الأميركي بلومهاوس (Blumhouse) الذي أنتج فيلم "غِت آوت"، لاختبار أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة "موفي جن" المخصصة لإنشاء مقاطع الفيديو ولا تزال في مرحلة تجريببة.

وكجزء من هذا التعاون، اختارت "بلومهاوس" مجموعة من المخرجين لتجربة أداة "ميتا"، بينهم كيسي أفليك الذي أخرج فيلم "لايت أوف ماي لايف" وفاز بجائزة أوسكار عام 2017 كممثل في فيلم "مانشستر باي ذي سي"، أو أنيش شاغانتي مخرج "سيرتشينغ". وعمل هؤلاء خصوصاً على إنشاء مقاطع فيديو معدة للدمج في تسلسلات أطول، وفق ما أوضحت شركة ميتا في بيان.

وأضافت "ميتا": "رغم أن شيئاً لا يمكنه أن يحل محل الخبرة العملية في التصوير، إلا أن النماذج الخاصة بأداة موجي جن استطاعت مساعدة (المخرجين) في التعبير عن الأفكار بسرعة أكبر واستكشاف رؤية ونبرة ومزاج" في إطار توليد مقاطع الفيديو.

نماذج اللغة هي برامج تعتمد على قواعد بيانات ضخمة، ما يسمح لها بإنشاء محتوى أو نص أو صورة أو فيديو أو صوت أو رموز معلوماتية استجابة لطلب تمت صياغته باللغة اليومية.

يمكن لـ"موفي جن" إنتاج مقطع فيديو من طلبات مكتوبة، ولكن أيضاً من الصور. كما يوفر إمكانية تعديل مقطع فيديو موجود. يتيح النموذج أيضاً إضافة مقطع صوتي إلى الفيديو، وفقاً للمبدأ نفسه القائم على الطلبات باللغة اليومية. و"موفي جن" هو ثالث نموذج توليد الصور لشركة ميتا، بعد نموذج أول في يوليو/تموز 2022، وثانٍ في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. ولم تُتح أي من الواجهات الثلاث للعامة.

وعلق مؤسس استوديو بلومهاوس، جيسون بلوم، في البيان قائلاً: "ستكون هذه أدوات قوية للمخرجين، ومن المهم إشراك الصناعة الإبداعية في تطويرها، للتأكد من أنها الأكثر ملاءمة".

ومع ذلك، يثير الذكاء الاصطناعي التوليدي قلق عدد كبير من الفنانين، من هوليوود إلى مطوري ألعاب الفيديو، ما يُترجَم عبر إضرابات ودعاوى قضائية متعلقة بانتهاك حقوق الملكية الفكرية. ويطالب هؤلاء خصوصاً بضمانات بعدم استخدام أصواتهم أو حركاتهم من دون موافقتهم، مع منحهم أجراً عادلاً.

(فرانس برس)

المساهمون