استمع إلى الملخص
- يقدم المهرجان فعاليات متنوعة تشمل فنون الغناء البحري، وعروض اللؤلؤ الطبيعي، وورش عمل متخصصة في صناعة السفن والمشغولات اليدوية، مما يعكس أهمية التراث البحري في تاريخ المنطقة.
- يتضمن المهرجان مسابقات بحرية تقليدية مثل الغوص على اللؤلؤ والتجديف، بالإضافة إلى ورش عمل للأطفال لتعليمهم الموروث البحري بطرق تفاعلية.
تنطلق الدورة الرابعة عشرة من مهرجان كتارا للمحامل التقليدية في الدوحة الأربعاء المقبل وتستمر حتى 7 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بمشاركة 11 دولة عربية وأجنبية.
يعدّ هذا الحدث السنوي الذي يقام على الشاطئ الجنوبي من المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، واحداً من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة المخصصة للتراث البحري لدول الخليج والعالم. يشارك في نسخة هذا العام كل من قطر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان، والكويت، والعراق، والهند، وتنزانيا، وإيران، وفلسطين.
ويتضمن المهرجان برنامجاً من العروض الفنية البحرية، ومن ضمنها أوبريت بحري يبرز الفنون البحرية التقليدية في المنطقة. كذلك، يقدم أوبريت قبل اليوم الختامي خاص بمناسبة انطلاق رحلة "فتح الخير السادسة"، و"فتح الخير" برنامج رحلات على محمل تقليدي تأسس عام 2012، بهدف التعريف بموروث قطر البحري.
كما تعرض يومياً فنون الغناء البحري على طول المنطقة التي بنيت لتشبه حياً من أحياء المجتمعات البحرية في الخليج العربي، بما في ذلك فن النهمة وفن الفجري، فضلاً عن الفنون البحرية العمانية. إضافة إلى ذلك، يتابع الزوار عرض اللؤلؤ الطبيعي، وتعلم صياغته وبيعه، مع فرصة لمتابعة عملية فتح المحار لاستخراج اللؤلؤ، ما يعكس أهمية هذه الصناعة في تاريخ المنطقة قبل اكتشاف النفط.
ويحتضن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية ندوات ثقافية يومية تناقش موضوعات متنوعة مثل التاريخ البحري، والموروث البحري، والغوص، والملاحة البحرية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة في صناعة السفن وصيانتها، وصناعة الحضرة التي تُستخدم في صيد السمك، وكذلك ورش حول السعفيات، والحدادة، وصناعة المشغولات اليدوية في المجتمعات البحرية.
ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات البحرية التي تحاكي الأنشطة التقليدية في البحر ومنها مسابقات الغوص على اللؤلؤ، والتجديف، والحداق على السيف، إلى جانب مسابقة سنيار العائلية، التي تتيح للعائلات المشاركة في تحديات بحرية ممتعة. كما ستُقام مسابقات مثل الشوش والتفريس، إضافة إلى ورش عمل للأطفال تركز على تعليم الموروث البحري للأطفال بطريقة تفاعلية.