طالبت منظمة العفو الدولية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالعفو عن المؤثرة حنين حسام التي حُكم عليها بثلاث سنوات سجناً وغرامة مالية قيمتها 200 ألف جنيه مصري (10800 دولار أميركي)، بتهمة "الاتجار بالبشر"، ووصفتها بـ"الزائفة"، كما طالبت المدونين بتدشين حملة لإطلاق سراحها فوراً.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى أن حنين حسام ومودة الأدهم، المصريتين المُؤثِّرتين على مواقع التواصل الاجتماعي، "تحتجزان تعسفياً منذ أن أدانتهما محكمة جنايات القاهرة، في يونيو/حزيران 2021، وحكمت عليهما بالسجن لفترات طويلة، على خلفية محتوى منافٍ للآداب، والاتِّجار بالبشر، وتهم زائفة أخرى".
وأضافت أنه "لا يزال طعن مودة الأدهم ضد الحكم الصادر بحقها قيد النظر، بينما أعيدت محاكمة حنين حسام في الوقت الحالي، بموجب ما ينص عليه القانون المصري بشأن الأشخاص المُدانين غيابياً".
وقالت المنظمة الدولية إنه "يجب الإفراج عن المرأتين على الفور، إذ تُعاقبَان لمجرد ممارستهما السلمية لحقوقهما الإنسانية".
وقضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم، بمعاقبة فتاة "تيك توك"، حنين حسام، بالسجن ثلاث سنوات، وغرامة 200 ألف جنيه بتهمة "الاتجار بالبشر"، وذلك بالقضية المعروفة إعلامياً بـ"فتيات تيك توك".
وألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على حنين حسام (21 عاماً)، من منزل أحد أقاربها في منطقة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، في يونيو/حزيران 2021، بعد ساعات من نشرها مقطع فيديو تناشد فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي إعادة محاكمتها في قضية اتهامها بـ"الاتجار في البشر".
وألقي القبض على حسام تنفيذاً للحكم الصادر ضدها من محكمة جنايات جنوب القاهرة، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وبغرامة تقدر بـ200 ألف جنيه في القضية، مع معاقبة مودة الأدهم، وثلاث فتيات أخريات، بالسجن المشدد لمدة ست سنوات في القضية نفسها.