دعت منظمات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التخلي عن الملاحقات بحق مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج في رسالة نشرت الثلاثاء.
والأسترالي أسانج (49 عاما) مسجون في بريطانيا بانتظار أن ينظر القضاء البريطاني في الاستئناف ضد تسليمه للولايات المتحدة.
والجهات الموقعة هي 24 منظمة، منها "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية" و"مراسلون بلا حدود"، وتعتبر أنّ الملاحقات "تهدد حرية الصحافة" وتشكل سابقة "تجرم" ممارسة مهنة الصحافة.
واعتُقل أسانج في نيسان/إبريل 2019 بعد سبع سنوات أمضاها في سفارة الإكوادور في لندن، حيث لجأ بعد انتهاك شروط كفالته خوفًا من تسليمه إلى الولايات المتحدة أو السويد، حيث واجه قضية بتهمة اغتصاب، طعن فيها وتم إسقاطها منذ ذلك الحين.
وأسانج ملاحق من القضاء الأميركي بتهمة التجسّس خصوصاً، وبسبب نشره اعتباراً من العام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرّية تتعلّق بالأنشطة العسكريّة والدبلوماسيّة الأميركيّة، لا سيما في العراق وأفغانستان. وفي حال إدانته، يمكن أن يسجن مدّة 175 عاماً.
وتتهم الولايات المتحدة مؤسس موقع ويكيليكس بتعريض مصادر الاستخبارات الأميركيّة للخطر، وينفي أسانج هذا الاتهام. ومن بين الوثائق التي تم تسريبها شريط فيديو يظهر مقتل مدنيين بنيران جنود أميركيين في العراق في تموز/يوليو 2007، وبين القتلى صحافيان من وكالة رويترز للأنباء.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
