أعلن المدير العام في منصة التواصل الاجتماعي "بارلر"، التي تحظى بشعبية بين أنصار اليمين المتطرف، جون ماتزي، أنه طرد من منصبه، يوم الأربعاء.
وقال ماتزي، لصحيفة "فايننشال تايمز"، اليوم الخميس، إن مجلس إدارة "بارلر" استبعده من منصبه يوم الجمعة الماضي. وأضاف أنه لم يوقع على قبول الفصل، مشيراً إلى أنه لم يطلع على أسباب إنهاء العمل معه، وفق ما نقلت شبكة "فوكس نيوز" أولاً.
وأشار ماتزي، في بيان، إلى أنه "خلال الأشهر القليلة الماضية واجه مقاومة متواصلة إزاء رؤيته للمنصة وإيمانه الشديد بحرية التعبير ورؤيته حول كيفية إدارة (بارلر)".
تصاعدت شعبية "بارلر" العام الماضي بين مجموعات اليمين المتطرف، بعدما واجهت تضييقاً عبر موقعي "فيسبوك" و"تويتر" اللذين شددا إجراءاتهما الرامية إلى ملاحقة التضليل والأخبار الكاذبة، وبينها ملاحقة منشورات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
لكن المنصة توقفت عن العمل في يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما أوقفت شركة "أمازون" خدمات استضافتها وأزالتها "غوغل" و"آبل" من متجري تطبيقاتهما، في أعقاب هجوم مناصري ترامب على مبنى الكابيتول الأميركي حيث مقر الكونغرس.