منحة من "فيسبوك" لمعهد قطري يدرس مخاوف الخصوصية الرقمية

06 يناير 2021
يتبع المعهد لـ"جامعة حمد بن خليفة" (الموقع الرسمي للجامعة)
+ الخط -

فاز "معهد قطر لبحوث الحوسبة" في "جامعة حمد بن خليفة" بمنحة بحثية من شركة "فيسبوك"، في إطار دراسة تعاونية جديدة تعالج مخاوف الخصوصية الرقمية في 21 دولة عربية.

ويحمل مشروع المعهد عنوان "الخصوصية الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تحليل واسع النطاق لواحدة وعشرين دولة". وستكون ثمرة المشروع تشكيل شرائح من المستخدمين الذي يعتمدون على المعلومات، بناء على سلوكياتهم ومخاوفهم بشأن خصوصية وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب بيان أصدرته "جامعة حمد بن خليفة"، اليوم الأربعاء، سيقود فريق "معهد قطر لبحوث الحوسبة" مشروع تطوير منظومة شخصية تعتمد على المعلومات ومنهجية تُعرف بـ "توليد مستخدمين افتراضيين".

"توليد مستخدمين افتراضيين" يعد أداة قوية في تحويل المعلومات الإلكترونية إلى شخصيات، إذ يستخلص المعلومات من منصات وأدوات تحليلية على الإنترنت لتوليد شخصيات المستخدمين آلياً، ممن يُمثلون شرائح المستخدمين الأكثر مشاركة.

ويُعد استخدام الشخصيات وسيلة معتمدة في إطار دراسة تفاعل الإنسان والآلة، لفهم شرائح المستخدمين.

وأوضح البيان أنه باستخدام منهجية "توليد مستخدمين افتراضيين"، برهن فريق "معهد قطر لبحوث الحوسبة" أن المعلومات المستخلصة من منصات التحليل على الإنترنت يُمكن استخدامها لتوليد شخصيات فوراً، مما يوفر رؤى قيّمة لصانعي القرار. وبما أن المعلومات المتوفرة على المنصات هي على مستوى المجموعات، تستخدم المعلومات غير المُحددة شخصياً فقط، مما يحافظ على خصوصية المستخدمين.

المساهمون