منتج "حضور لموكب الغياب" يردّ على اتهامات الكاتب محمد ماشطة بالسرقة

18 ابريل 2022
رفضت ديما بياعة تصوير آخر أربعة مشاهد لها (يوتيوب)
+ الخط -

نفى منتج مسلسل "حضور لموكب الغياب" الأردني سيف الدين عبد العزيز، اتهامات السطو على قصة المسلسل وطرد أبطاله، التي أوردها الكاتب السوري محمد ماشطة في حواره مع "العربي الجديد".

ووصف عبد العزيز اتهامات ماشطة له بسرقة قصة العمل ونسبها لنفسه، بـ"الادعاءات الكاذبة"، مشيراً إلى أنه سجّل قصة المسلسل في المكتبة الوطنية في الأردن، وأنّ اتفاقه مع ماشطة حصل بناء على تحويل قصة فيلم "وردة مخملية" الذي يروي سيرة حياته هو وعائلته إلى عمل درامي اختير له عنوان "حضور لموكب الغياب".

وأضاف عبد العزيز لـ"العربي الجديد": "هناك اتفاقية موقعة بيني وبين ماشطة ليتولى المعالجة الدرامية للمسلسل وهو ما تم بيننا، وبناء عليه كانت معالجة الحلقات وكتابة أحداثها، ضمن اتفاقية ملزمة لنا نحن الإثنين. من جهتي سلمته كامل حقوقه المالية، ولدي ما يثبت ذلك".

ورفض عبد العزيز الرد على اتهامات ماشطة بخصوص استقطابه ليعمل مديراً لشركة إنتاج "طلة الأردن" المكملة لشركة "أمالكو" منتجة العمل، وقال: "هذه أكاذيب عارية عن الصحة، فماشطة هو من طلب التقرب من أجواء العمل في الشركة، وزرع عيوناً وجواسيس له، وقام بتخريب جو العمل، كما ساهم في افتعال العديد من المشاكل التي اعترضتنا أثناء التصوير، ونحن لدينا أدلة موثقة على ما نقول، فضلاً عن شتمه لفريق المسلسل وبعض أبطاله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكل هذه الوثائق سنقدمها أمام القضاء قريباً".

وفي معرض رده على اتهامات بطلة العمل الفنانة السورية ديما بياعة بعدم حصولها على مستحقاتها المالية، قال عبد العزيز: "محمد ماشطة لجأ لأسلوب الابتزاز في التعامل مع الشركة، ومعه للأسف الفنانة ديما بياعة التي ادعت أنها لم تحصل على حقوقها المالية، رغم أن لديها عقدا موقعا بقيمة 40 ألف دولار أميركي، مقابل تجسيدها شخصية (نوير) بطلة العمل، ورغم أنها تقاضت كامل حقوقها ولدينا سندات قبض بكامل المبلغ موقعه منها. إلا انها رفضت تصوير آخر أربعة مشاهد لها، مطالبة بالحصول على 40 ألف دولار أخرى، وهو ما اعتبرناه ابتزازاً منها". وأشار إلى توجيه دعوة لبياعة لحضور حفل إطلاق المسلسل مع وسائل الإعلام الأردنية كونها بطلة المسلسل، مقابل الحصول على هدية قيمتها 10 آلاف دولار لكنها رفضت.

وفسر عبد العزيز الانسحابات التي حدثت من قبل بعض الفنانين من المسلسل قبل تصويره، بالأحداث الطبيعية التي تتعلق بأهمية الدور ومتطلباته، مقللاً من انسحاب الفنانتين السورية سمر سامي والأردنية عبير عيسى، ويقول: "من حق كل فنان أن يقيّم نفسه بالطريقة التي يراها مناسبة، ونحن لم نتفق معهما وانتهى الأمر هنا، ففضلتا الانسحاب وهو قرار تملكانه".

وحول قرار التلفزيون القطري باستمرار عرض المسلسل حصرياً على شاشته، رغم وصول إنذار قانوني يتهم منتج المسلسل بسرقة قصة العمل، يبيّن عبد العزيز: "بمجرد أن أعلمنا التلفزيون القطري بالقضية، أرسلنا لهم جميع الأدلة والوثائق القانونية التي نملكها والتي تثبت صحة موقفنا القانوني، وبناء عليه قرّر الاستمرار في عرض العمل حصرياً".

وكشف عبد العزيز عن مخطط تصوير جزأين جديدين من المسلسل، يرصدان التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها منطقتا فلسطين والأردن، وقال: "أهدف لأن تبقى القضية الفلسطينية حاضرة في عقل الجيل الجديد، وتعريفهم بان لهم أراضي ومقدسات استولى عليها الاحتلال الصهيوني، وأننا سنبقى ندافع عن حق الشعب الفلسطيني بأرضه المحتلة حتى تعود".

 

المساهمون