مكملات لتخفيف الإمساك

07 أكتوبر 2023
مكملات الألوفيرا قد تساعد في علاج الإمساك (Getty)
+ الخط -

يؤثر الإمساك على ما يصل إلى 20 في المائة من البالغين في جميع أنحاء العالم. وتشمل أعراضه حركات الأمعاء غير المنتظمة، والبراز القاسي، وصعوبة الإخراج، والإحساس بعدم اكتمال التفريغ. وفي ما يلي، أهم المكملات التي تساهم في تخفيف الإمساك.

المغنيسيوم

يلعب المغنيسيوم عددًا من الأدوار الأساسية في الجسم، بما فيها علاج الإمساك. وقد أظهرت الأبحاث أن أكسيد المغنيسيوم وسترات المغنيسيوم وكبريتات المغنيسيوم، تعمل جميعها على تخفيف أعراض الإمساك. وفي دراسة استمرت 28 يوماً على 34 امرأة مصابة بالإمساك الخفيف إلى المتوسط، أدى تناول 1.5 غرام من أكسيد المغنيسيوم يومياً إلى تحسين تناسق البراز، والوقت الذي يستغرقه الطعام المهضوم للانتقال عبر القولون. ولا بد من الإشارة إلى أن مكملات المغنيسيوم قد تؤدي إلى آثار جانبية، مثل الانتفاخ والإسهال، كما يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكلى تجنب مكملات المغنيسيوم. لذلك، من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول المغنيسيوم.

البروبيوتيك

تشير الأبحاث إلى أن عدم التوازن في بكتيريا الأمعاء، قد يساهم في أنواع معينة من الإمساك. ويساعد تناول مكملات البروبيوتيك في دعم ميكروبيوم الأمعاء المتوازن وفي تقليل أعراض الإمساك. ووجدت الدراسات التي أجريت على البالغين المصابين بالإمساك المزمن أن مكملات البروبيوتيك، وخصوصاً Bifidobacterium lactis أو Lactobacillus، حسنت من تواتر واتساق البراز والوقت الذي يستغرقه الطعام للانتقال عبر القولون.

الألياف

غالباً ما يستخدم الناس مكملات الألياف لعلاج الإمساك. وتساعد مكملات الألياف غير القابلة للذوبان مثل نخالة القمح على تليين البراز وتسريع وقت عبور البراز عبر القولون. كما أن الألياف القابلة للذوبان المكونة للهلام، مثل سيلليوم والغلوكومانان والإينولين، تحتفظ بالكثير من الماء وتساعد في تحسين تماسك البراز وتكرار حركة الأمعاء. ومع ذلك ليست كل أنواع الألياف مناسبة للتخفيف من الإمساك، لأن بعض أنواع الألياف قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الإمساك، لذلك ينصح باستشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في تناول مكمل الألياف.

الألوفيرا

يستخدم الناس الألوفيرا كعلاج طبيعي للعديد من الحالات بما في ذلك الإمساك، إذ تشير الدراسات إلى أنه يزيد من إفراز القولون المخاطي وله خصائص ملينة قوية. وتشير الدراسات إلى أن مكملات الألوفيرا قد تساعد في علاج الإمساك، خاصة إذا كان الإمساك مرتبطاً بمتلازمة القولون العصبي (IBS). فقد وجدت الدراسات التي أجريت على الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي ويعانون من الإمساك أن مشروبات وأقراص الألوفيرا قد خففت بشكل ملحوظ من أعراض القولون العصبي وخففت من الإمساك.

عشبة السنا

السنا هو ملين عشبي شائع الاستخدام لتخفيف أعراض الإمساك وإفراغ الأمعاء الغليظة قبل العمليات الجراحية، ويوجد في العديد من المكملات الملينة مثل السينالاكس واكس لاكس وسينوكوت. يحتوي نبات السنا على مركبات تسمى سينوسايد (Sennosides) التي تعزز حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي والسوائل المعوية، ما يؤدي لتخفيف الإمساك. وأظهرت دراسة استمرت 28 يوماً على الأشخاص الذين يعانون من الإمساك، أن تناول 1 غرام من السنا يومياً أدى إلى تحسن كبير في تواتر البراز والتخفيف من حدة الإمساك بشكل عام. وعلى الرغم من أن السنا يعتبر آمناً بشكل عام، ولكن يجب الالتزام بالجرعات الموصى بها، إذ تُظهر الدراسات أنه قد يتسبب في أضرار للكبد عند استخدامه بكميات كبيرة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر.

الكارنيتين

الكارنيتين عنصر غذائي مهم لإنتاج الطاقة، وقد يؤدي نقص الكارنيتين إلى الإضرار بالوظيفة الخلوية وظهور مشاكل في الجهاز الهضمي ومنها الإمساك. والأشخاص ذوو الإعاقات الذهنية والحركية هم أكثر عرضة للإصابة بنقص الكارنيتين. وقد أظهرت الدراسات أن شدة الإمساك انخفضت بشكل ملحوظ بعد تناول الأشخاص لمكملات الكارنيتين من 10 إلى 50 ملغ لكل كيلو من وزن الجسم يومياً.

دلالات
المساهمون