مكتبة الإسكندرية تتبرأ من بيع مقتنيات نور الشريف

07 سبتمبر 2022
لا يزال الحديث مستمراً عن بيع مقتنيات الفنان الراحل نور الشريف (Getty)
+ الخط -

لا يزال الحديث عن بيع مقتنيات الفنان المصري الراحل نور الشريف فى أسواق القاهرة مستمراً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد طاولت اتهامات البيع أطرافاً عديدة بجوار أسرته منها مكتبة الإسكندرية التي سبق وعرضت الكثير من مقتنياته.

وقد دافع القائمون على المكتبة عن أنفسهم من الاتهامات التي طاولتهم من خلال بيان إعلامي، الثلاثاء، جاء فيه: "تعلن مكتبة الإسكندرية أن لا علاقة لها بما تم تداوله مؤخراً في مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود بعض مقتنيات للفنان الراحل نور الشريف تباع في الأسواق والمزادات".

وأضاف البيان: "هذا وتؤكد المكتبة أنها قد تسلمت إهداء من أسرة الفنان الراحل في مايو/أيار 2016، حصلت بموجبه على حوالي 6022 كتاباً، بالإضافة إلى عدد 167 ورقة وهي عبارة عن بعض الأوراق والعقود الخاصة بشركته الإنتاجية، وكذلك عدد 9 كراسات بخط يده مدون بها بعض الخواطر والملاحظات، ويمكن للزائر تفقد الكتب بقاعة اطلاع المجموعات الخاصة والكتب النادرة بمستوى B2، حيث إنها مفهرسة ومدرجة على قاعدة بيانات المكتبة ويمكن للزائرين والباحثين الاطلاع عليها في أي وقت". 

وأكدت المكتبة أنه "لا توجد أي مقتنيات خاصة بالفنان سواء ألبومات صور أو جوائز ودروع تم تسليمها للمكتبة".  

وكان الناقد المصري عصام زكريا قد كتب عما حدث مدعماً بالصور قائلاً، في منشور له، الإثنين: "منذ عدة أسابيع ومقتنيات نور الشريف الشخصية والعائلية تباع في سوق الأنتيكات، عشرات الألبومات والسيناريوهات وكتبه، المجلدة بعناية وتحمل اسمه على الكعب وبعضها يحمل توقيعه وكلمات بخط يده".

وأضاف زكريا "حتى الجوائز التي حصل عليها والإهداءات المختلفة من مؤسسات ثقافية، وعدد كبير من بوسترات وبروشورات الأفلام التي قام بإنتاجها، وعندما قام البعض بالاتصال بابنته سارة ليخبرها بالأمر تبين أن العائلة هي التي طلبت من أحد العاملين التخلص من هذه الأشياء التي كانت موجودة في الشقة القديمة، ورغم الوعود لم تتخذ الأسرة إجراءً جاداً لاستعادة هذه المقتنيات، وبالطبع لم تتحرك وزارة الثقافة ولا مكتبة الإسكندرية ولا أي مؤسسة رسمية ثقافية كأن هذه المقتنيات ليست ميراثا قوميا لواحد من أشهر وأحب الفنانين العرب".

وتوفّي نور الشريف بعد صراع مع سرطان الرئة في 11 أغسطس/آب 2015، تاركاً أكثر من 180 عملاً فنياً لذاكرة الفن العربي.

المساهمون