قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" إنها رصدت مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين على خلفية المشاركة في نقل الحقيقة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية على يد النظام السوري، في حين ما تزال تلك الجرائم بلا تحقيق ولا عقاب.
وأوضحت في تقرير لها، اليوم الأحد، أنها وثّقت مقتل 18 من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين، جميعهم قضوا في مناطق متعددة من سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.
وأضاف التقرير أن تسعة من الإعلاميين قضوا بسبب القصف، وخمسة تحت التعذيب، وأربعة برصاص قنص والاشتباكات في مخيم اليرموك وبلدة حجيرة وخان الشيح جنوبي دمشق ومحافظة درعا.
كما أشار إلى مقتل خمسة ناشطين إعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وهم من أبناء مخيم اليرموك، وبلدة معضمية الشام.
ولفت إلى أن هناك العديد من الناشطين الإعلاميين والصحافيين والكتاب الذين ما زالوا رهن الاعتقال في سجون النظام السوري دون معرفة مصيرهم.
وتمارس جميع أطراف الصراع في سورية ضغوطاً على العاملين في الإعلام، كما تحتل سورية المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث حصيلة الضحايا الصحافيين الذين قتلوا في عام 2019 وفق تقرير أصدرته لجنة حماية الصحافيين في 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2019.
كما تحتل أيضاً المركز الـ 174 من أصل 180 للعام الثاني على التوالي حسب التَّصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020، الذي نشرَته منظمة مراسلون بلا حدود.