مقتل صحافي باكستاني خلال إطلاق نار للشرطة في كينيا

24 أكتوبر 2022
اشتهر شريف من خلال عمله مقدمَ برامج في قناة "آري نيوز" في باكستان (أسوشييتد برس)
+ الخط -

قُتل الصحافي الباكستاني المعروف أرشد شريف بالرصاص في كينيا، عندما فتحت الشرطة، التي كانت تبحث عن لصوص سيارات، النار على سيارة كان يستقلها أثناء عبوره حاجزاً أمنياً، وفقاً لتقرير من الشرطة الكينية اليوم الإثنين.

وقالت هيئة مدنية معنيّة بالرقابة على أداء الشرطة الكينية إنّها تحقّق في الحادث الذي وقع، في العاشرة من مساء أمس الأحد، في إحدى ضواحي العاصمة نيروبي.

قالت شرطة نيروبي إنّ شريف أصيب برصاصة في رأسه وقتل ليل الأحد، بعد أن مرت السيارة، التي كان يستقلها مع شقيقه خرام أحمد، عبر حاجز أقيم على طريق نيروبي-مجادي السريع لتفتيش المركبات على طول الطريق الرئيسي. وكانا يسافران من بلدة مجادي إلى العاصمة الكينية.

بحسب الشرطة، تجاهل الاثنان أوامر عناصرها بالتوقف وأسرعا. قالت: "لم يتوقفا وشرعا في الرحلة". فتحت الشرطة النار وبدأت مطاردة انقلبت سيارتهما خلالها.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

عمل شريف سنوات عديدة مقدّماً لأحد البرامج الإخبارية التي تحظى بمشاهدة عالية على تلفزيون "آري نيوز" في باكستان.

غادر شريف باكستان في يوليو/ تموز الماضي لتجنّب الاعتقال، إثر شكوى تقدّم بها مواطن ضدّه بشأن مزاعم تشويه سمعة المؤسسات الوطنية في البلاد، في إشارة إلى الجيش. ولم يعرف مكان وجوده. كان معظم أصدقائه يعلمون فقط أنه قضى وقتًا في دبي بالإمارات العربية المتحدة ولندن.

وأثارت وفاة شريف ردود فعل واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي في باكستان من مسؤولين وصحافيين وغيرهم.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إنّ مفوضها السامي في كينيا على اتصال بالشرطة الكينية ووزارة الخارجية، وإنّها بانتظار تقرير يصدر عن الشرطة.

وكتب رئيس الوزراء شهباز شريف على "تويتر": "أشعر بحزن عميق بعد الأخبار الصادمة حول حادث الوفاة المأساوي للصحافي أرشد شريف". ولا توجد صلة قرابة بين رئيس الوزراء والصحافي القتيل.

(رويترز، أسوشييتد برس)

المساهمون