تسبّب الزلزال الذي ضرب جنوبيّ تركيا، فجر اليوم، وامتدّ الى العديد من المناطق في شمالي غرب سورية، بوقوع مئات الوفيات في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وغيرها من المناطق.
ووفق الإعلانات الرسمية من جانب وزارة الصحة لدى النظام السوري، والدفاع المدني في مناطق المعارضة، فقد بلغ عدد الضحايا في سورية نحو 600 شخص، منهم 371 شخصاً في مناطق سيطرة النظام وأكثر من 220 شخصاً في مناطق المعارضة، فضلاً عن آلاف المصابين.
وتشير معلومات أوليّة إلى أنّ من بين الضحايا عدد من الصحافيين في مناطق الشمال السوري، منهم الصحافي غياث أبو أحمد، المنحدر من مدينة داريا بدمشق، وهو من النازحين في إدلب، جراء انهيار منزله في مدينة سرمدا جراء الزلزال.
كذلك، أشار ناشطون على حساباتهم الشخصية في "فيسبوك" الى أنّ المصوّر الصحافي عمار سوار في محافظة إدلب، وكذلك الصحافي يمان الخطيب في تركيا، ما زالا عالقين تحت الأنقاض مع عائلتيهما داخل منزلهما.
ونشرت الصحافية في "التلفزيون العربي"، إيلاف ياسين، نداءً عبر صفحتها في "فيسبوك" تطلب المساعدة في البحث عن عائلتها التي تهدّم منزلها في مدينة أنطاكيا، جنوبي تركيا.
كذلك، نعى نادي الوثبة، لاعب منتخب سورية السابق لكرة القدم، نادر جوخدار، بعد وفاته جرّاء الزلزال الذي ضرب مكان إقامته، في مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية.
وسبق لجوخدار أن لعب لمنتخب سورية وأندية الوثبة السوري والفيصلي والوحدات الأردنيين والأنصار اللبناني.