مغردون ينتقدون القمة العربية الإسلامية: لا شيء كالعادة

مغردون ينتقدون القمة العربية الإسلامية: لا شيء كالعادة

12 نوفمبر 2023
القمة انعقدت السبت في العاصمة السعودية الرياض (Getty)
+ الخط -

"قمة عربية إسلامية مخيبة للآمال"، هذا ملخص منشورات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خرج البيان الختامي بلا خطوات عملية تجاه غزة التي تُباد منذ أكثر من شهر، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.

ورغم عدم توقع مخرجات تعبر عن آمال العالم العربي والإسلامي، إلا أن المتابعين حددوا الخطوات التي كان يجب على هؤلاء الزعماء اتخاذها إن أرادوا حلا حقيقيا.

وكتب نائب رئيس الجمهورية المصري السابق، محمد البرادعي: "في رأيي إن قرار دمج القمة العربية فى القمة الإسلامية قرار جانبه الصواب، القضية الفلسطينية قضية شعب عربي وأمن قومي عربي في المقام الأول، وكان يجب أن يكون رد الفعل العربي أولآ، وأن تليه بعد ذلك قمة إسلامية، أن يكون رد الفعل العربي الأول جزءًا من رد الفعل، "الإسلامي" يضع القضية في إطار ديني ولا يخدمها، القضية الفلسطينية هي أساسا قضية تحرير شعب ووطن تحت الاحتلال، وليست خلافًا عقائديا". 

وفي منشور آخر علق على البيان الختامي: "للأسف الشديد، كما هي العادة وكما هو متوقع، لا شيء". 

ومهاجما توقيت القمة، علق الحقوقي بهي الدين حسن: "تحرير فلسطين يبدأ بتحرير إرادة الفرد والشعوب، في العالم العربي نعرف جميعا ماذا يمكن أن يحدث لو حاول أمثال هؤلاء الطبيبات والأطباء (وبينهم عرب)، تنظيم وقفة مماثلة أمام قصر أي رئيس عربي. الملوك والرؤساء العرب، لم يجتمعوا إلا بعد شهر من حرب الإبادة، وبعد تأكد دخول دبابات إسرائيل غزة".

وعن تأثير القمة على الوضع في غزة، شارك يحيى القزاز مطالبا بخطوات عملية: "ما زال القصف سارياً في يوم قمتكم، بلا احترام شكلي لكم. لو لديكم ذرة من كرامة لاجتمعتم وثأرتم لكرامتكم، لا وقت للكلام، قطع العلاقات، ومنع ضخ البترول لأميركا وحلفائها ويدها القذرة الدموية إسرائيل، وعدم السماح باستخدام القواعد الاميركية في الأراضي العربية لضرب غزة، ‎#المقاومة_هى_الحل".

و أرسل الباحث تقادم الخطيب رسالة: "إلى القمة العربية، شعوبكم لا تنتظر منكم شيئا: لا يشتري القدسَ من باعَ العراقَ، ولا يبكي لصنعاءَ مَن لم تُبكِهِ حلَب". 

وشارك عمار علي حسن ما اعتبره تصريحات هامة: "عبارات مهمة وردت على ألسنة القادة في قمة الرياض: 1 ـ مطالبة الرئيس المصري بفتح تحقيق دولي في جرائم إسرائيل في غزة. 2 ـ مطالبة الرئيس التركي إسرائيل بدفع تعويضات، وفتح تحقيق حول اعتراف وزير في حكومتها بامتلاكها أسلحة نووية 3 ـ وصف أمير قطر الفلسطينيين بأنهم السكان الأصليون". 

ووجه الحقوقي الكويتي ناصر الدويلة رسالة للمقاومة: "لا تنتظروا العون من الناس، لا من صديق يملك معابر رفح، ولا من صديق يملك خزائن الأرض، ولا من صديق أحمق يهدي بما لا يدري، أما الدول السبع الكبرى، فهي المحفل الصهيوني الأكبر الذي يدفع الصهيونية لمزيد من القتل، إنهم القتلة الأوغاد".

وتابع قائلا: "أرجوكم لا تنتظرونا أبدا، فلن ننفعكم ولن ننصركم، أنتم لن يضركم من خذلكم ولا من خالفكم، أنتم منصورون بالله وهو حسبكم، و أنتم الأعلون إن شاء الله، وجميع أحبتكم الذين فقدتموهم في هذه الحرب، إن شاء الله شهداء في دار خير من دارهم وحال خير من حالهم، وهم أحياء عند ربهم يرزقون". وختم: "ولكم أخرى: نصر من الله وفتح قريب، فاستعينوا بالله فهو أقرب لكم منا، وهو القاهر فوق عباده، وهو اللطيف الخبير". 

المساهمون