تزامناً مع عرضه في أميركا... مطالبة بإيقاف عرض فيلم "واحد تاني" في مصر

09 مايو 2022
يُعرض الفيلم في دول أوروبية وعربية (إبراهيم رمضان/Getty)
+ الخط -

استبعدت الشركة المنتجة لفيلم "واحد تاني"، الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد حلمي، فكرة إيقاف عرضه في دور العرض المصرية بعد البلاغ الذي تقدم به محامٍ مصري للنائب العام واتهام الفيلم بالترويج للمثلية الجنسية.

وفي تصريحات لـ"العربي الجديد"، قال أحد العاملين في إنتاج الفيلم إن البلاغ قدم منذ يومين، ولكن لم يتلق أي من صناع العمل حتى الآن أي استدعاء للتحقيق، مستبعداً فكرة أن يتم إيقاف عرض الفيلم، خاصة أنه حصل على تصريح بالعرض من الرقابة على المصنفات الفنية وعلى تصنيف عمري له +12 عاماً، مؤكداً أن العمل كوميدي ولا يوجد به أي شيء يدينه على الإطلاق.

وكان مكتب النائب العام المصري قد تلقى بلاغاً من أحد المحامين المصريين يطالب فيه بإيقاف عرض فيلم "واحد تاني" الذي بدأ عرضه منذ أيام ضمن الماراثون السينمائي لعيد الفطر.

وجاء في البلاغ أن الفيلم يروج للمثلية الجنسية عن طريق بعض الايحاءات غير اللائقة، موضحاً أن هذه الأفعال هي حرب مستمرة على ثقافتنا وأخلاقنا ودعوة لنشر الرذيلة والفسق.

وتابع المحامي في بلاغه قائلاً إن الفيلم يقدم فكرة المثلية وكأنها جزء من ثقافتنا بطريقة هزلية، ولكنهم تناسوا أن هذه الأفعال محرمة وهي جريمة يعاقب عليها القانون كما طالب المحامي بالتحقيق مع صُناع الفيلم.

الجدير بالذكر أن فيلم "واحد تاني" يستعد للتواجد في دور العرض الأميركية بدايةً من يوم 13 مايو/أيار الحالي، ويعرض من خلال 40 نسخة بولايات أميركا، كما ينطلق العرض أيضاً في عدد من الدول الأوروبية في اليوم نفسه.

هذا بجوار عرضه في عدد من الدول العربية، وهي قطر، والإمارات، والسعودية، وعمان، والكويت، والبحرين، والعراق، وسورية، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وتونس، والجزائر، والمغرب، والسودان.

الفيلم بطولة كل من روبي، ونسرين أمين، وعمرو عبد الجليل، وسيد رجب، وأحمد مالك، والقصة من تأليف هيثم دبور وإخراج محمد شاكر خضير.

وتدور أحداثه حول موظف يعمل أخصائياً اجتماعياً في مصلحة السجون، يجري مقابلات مع المساجين ويكتب تقارير عن حالتهم النفسية، وفي السجن يقابل أحد زملاء دراسته القدامى ويكتشف أنه أصبح رجل أعمال ناجحاً، وعقب خروجه يدعوه لحفل يجمع زملائهم القدامى ليكتشف الموظف أنه أكثر زملاء جيله فشلاً ويعيد التفكير في حياته مجدداً.

المساهمون