قال أحد كبار مسؤولي لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية FCC إنه طلب من شركتي آبل وغوغل إزالة "تيك توك" من متجري التطبيقات الخاصين بهما، بسبب مخاوف تتعلق بأمان البيانات واستغلالها من قبل الصين.
تطبيق تيك توك تملكه شركة بايتدانس الصينية التي واجهت تدقيقاً أميركياً في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب.
ونشر أحد مفوضي لجنة الاتصالات الفيدرالية، بريندان كار، عبر موقع تويتر نص رسالة وجهها إلى الرئيس التنفيذي في شركة آبل تيم كوك، والرئيس التنفيذي في شركة ألفابت، ساندر بيتشاي، أشار فيها إلى تقارير وتطورات تجعل "تيك توك" غير متوافق مع سياسات متجري التطبيقات للشركتين.
وجاء في الرسالة أن تطبيق تيك توك "ليس كما يبدو للنظرة الأولى. إنه ليس مجرد تطبيق لمشاركة مقاطع فيديو مضحكة أو نكات مصورة. يعمل تيك توك في جوهره كأداة مراقبة متطورة تجمع كميات هائلة من البيانات الشخصية والحساسة".
وأضافت الرسالة التي حملت تاريخ 24 يونيو/حزيران أنه إذا لم تحذف "آبل" و"ألفابت" التطبيق من متجريها، فيجب عليهما تقديم تفسيرات للجنة بحلول 8 يوليو/تموز.
ويجب أن توضح البيانات "أساس استنتاج شركتكم بأن الوصول السري لبيانات المستخدم الأميركية الخاصة والحساسة من قبل الأشخاص الموجودين في بكين (...) لا يتعارض مع أي من سياسات متجري التطبيقات الخاصين بكما".
واستشهدت رسالة كار بتقرير نشره موقع بازفيد نيوز في وقت سابق من هذا الشهر، أورد أن تسجيلات بيانات موظفي "تيك توك" تشير إلى أن المهندسين في الصين أمكنهم الوصول إلى البيانات الأميركية بين سبتمبر/أيلول 2021 ويناير/كانون الثاني 2022.
وفي 17 يونيو/حزيران، وهو نفس اليوم الذي صدر فيه تقرير "بازفيد نيوز"، أعلنت "تيك توك" أنها توجه كل زيارات المستخدمين في الولايات المتحدة إلى البنية التحتية السحابية لشركة أوراكل الأميركية، وكانت تنقل البيانات الخاصة لمستخدمي الولايات المتحدة من مراكز البيانات الخاصة بها في الولايات المتحدة وسنغافورة إلى خوادم "أوراكل" السحابية في الولايات المتحدة.