استمع إلى الملخص
- الصورة الفائزة تُظهر أطفالاً ينظرون من نافذة سيارة بين أنقاض مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في رفح، وتُجسد معاناة المدنيين في النزاع.
- جائزة منيغوتيه تُعتبر من أعرق الجوائز في إسبانيا ونادراً ما تُمنح لغير الناطقين بالإسبانية، وتكافئ سنوياً صورة أو رسماً صحافياً.
تسلّم المصوّر سعيد الخطيب الذي يعمل مع وكالة فرانس برس في قطاع غزة جائزة منيغوتيه العريقة في مدريد، بحضور ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيثيا، الخميس، مكافأةً على صورة التقطها في قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكافأت صحيفة أ بي ثي الإسبانية، التي تنظّم هذه الجائزة الصحافية العريقة، سعيد الخطيب على صورة التقطها في 12 أكتوبر 2023، بعد أقل من أسبوع على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من الشهر نفسه، وتظهر أطفالاً ينظرون من نافذة سيارة تمرّ بين أنقاض مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة.
وتُعتبر جائزة مينغوتيه التي تمنحها لجنة تحكيم مؤلفة من صحافيين إسبان، من أعرق الجوائز في إسبانيا، ونادراً ما تمنح إلى شخص غير ناطق بالإسبانية، وعادةً ما تكافئ سنوياً صورةً أو رسماً صحافياً أو رسماً كاريكاتورياً.
وعند إعلان أسماء الفائزين في مايو/ أيار الماضي، قالت الصحيفة: "الصور الأخيرة التي نشرها (سعيد) الخطيب تجسد معاناة المدنيين (..) تختزل صوره الصعوبات التي يواجهها الأكثر ضعفا في هذا النزاع".
وخلال الأمسية تسلمت مراسلة التلفزيون الإسباني العام روسا ماريا كالاف جائزة لوكا دي تينا التي تكافئ مسيرة مهنية، فيما تلقى المخرج رودريغو كورتيس جائزة ماريانو دي كافيا لمقال نشرته صحيفة أ بي ثي.
ومنذ بدء حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة، استشهد قرابة 84 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 89 ألف شخص آخرين. كما تعمّدت قوات الاحتلال استهداف الصحافيين ومقرات المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية، ممّا أدى إلى استشهاد أكثر من 140 صحافياً حتى اللحظة.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
