مصر: وقفة احتجاجية للعاملين في تلفزيون وسط الدلتا للمطالبة بحقوقهم

19 يناير 2022
طالب المحتجون بصرف حقوقهم المالية المتأخرة منذ عام 2016 (فيسبوك)
+ الخط -

تضامناً مع احتجاجات مئات العاملين في مبنى التلفزيون المصري (ماسبيرو)، للأسبوع الثالث على التوالي، نظم العشرات من العاملين في مبنى إذاعة وتلفزيون وسط الدلتا في مدينة طنطا، في محافظة الغربية، الأربعاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف حقوقهم المالية المتأخرة منذ عام 2016.

وردد المشاركون في الوقفة هتافات تطالب بحقوقهم المشروعة لدى "الهيئة الوطنية للإعلام" (اتحاد الإذاعة والتلفزيون سابقاً)، برئاسة حسين زين، ما بين ترقيات وتسويات وعلاوات متأخرة، فضلاً عن مكافأة نهاية الخدمة بالنسبة للعاملين المحالين للمعاش (التقاعد).

وأشار العاملون إلى وجود تفاوت كبير في الأجور والرواتب بين القطاعات، رغم التساوي في الدرجات المالية والأقدمية، بالإضافة إلى عدم تطبيق اللائحة الموحدة على العاملين كلهم، سواء في مبنى "ماسبيرو" الرئيسي، أو في القنوات والإذاعات الإقليمية، في وقت لا تزيد فيه رواتب البعض عن ألفي جنيه، وهو ما يقل عن الحد الأدنى للأجور في مصر بـ700 جنيه.

وأضاف المحتجون أن القنوات الإقليمية تعاني كثيراً من ضعف مخصصاتها من الدولة، ومن تكرار حدوث الأعطال نتيجة عدم توافر الموارد المالية اللازمة لتطويرها، وتجاهلها من جانب "الهيئة الوطنية للإعلام" المسؤولة عنها، مطالبين رئيس الهيئة بسرعة الاستجابة لمطالبهم وحصولهم على علاواتهم وحقوقهم المالية المتأخرة منذ سنوات.

وفي سبيل احتواء احتجاجات مبنى "ماسبيرو"، قبل حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة 25 يناير/كانون الثاني، خصوصاً مع انتشار أنباء عن بيع مبنى التلفزيون التاريخي ودخوله ضمن مخطط الحكومة لتطوير منطقة "مثلث ماسبيرو"، أعلن رئيس "الهيئة الوطنية للإعلام" أخيراً عن تواصل الهيئة مع وزارة المالية لإنهاء إجراءات صرف مستحقات العاملين المتأخرة.

وطالب رئيس الهيئة الوزارة بصرف هذه المستحقات عن طريق الدفع الإلكتروني، شرط إنهاء العاملين وقفاتهم الاحتجاجية المتواصلة داخل المبنى منذ بداية هذا العام.

المساهمون