مصريون يستعيدون ذكرى مذبحة بورسعيد

01 فبراير 2023
اعتدى آلاف الأشخاص بالسلاح الأبيض على جماهير النادي الأهلي (العربي الجديد)
+ الخط -

استعاد المصريون ومشاهير الكرة والمحللون الذكرى الحادية عشرة لمذبحة ستاد بورسعيد عام 2012، التي راح ضحيتها 74 شخصاً من جمهور النادي الأهلي، بعد المباراة التي جمعت بينه وبين النادي المصري.

واعتدى حينها آلاف الأشخاص بالسلاح الأبيض على جماهير النادي الأهلي، في غياب تام لكل إجراءات الأمن والتفتيش أثناء دخول المباراة، فضلاً عن قيام قوات الأمن بغلق البوابات من ناحية جماهير الأهلي، باستثناء باب صغير، ما أدى إلى تدافع المشجعين ووفاة عدد كبير منهم.

وكتب نجم الكرة المصرية السابق محمد أبو تريكة: "شهداء الأهلي، ذكرى لرجال أحبوا الأهلي من أجل الأهلي. ندعو الله أن يرحمكم ويغفر لكم وينزل السكينة على أهليكم وذويكم. لن ننساكم". 

وعلق شادي شاهين: "1 فبراير 2012، 1 فبراير 2023. #الذكرى_١١_لشهداء_الأهلي، أكبر جريمة إنسانية في مجال الرياضة في مصر، راح ضحيتها 74 شاباً في عمر الزهور من جماهير النادي الأهلي في ستاد بورسعيد، تحت رعاية المشير طنطاوي، لم يعد لطنطاوي وجود ولا ذكر، ولم ولن ننسى ‎#شهداء_الغدر". 

وشارك المحلل الرياضي محمود فايز: "بورسعيد 1 فبراير 2012 الكورة قبل التاريخ ده شيء وبعده شيء آخر، بعد اليوم ده مفاهيم كتير اتغيرت حوالينا، حتى نظرتي للكورة اختلفت، حاجة جوانا اتكسرت للأبد، بنحاول نخبي ونداري، ننسى ونتعايش، لكن المصاب جلل والفقد عظيم، يا رب ارحم من راحوا واربط على قلوب أهلهم". 

وروت هبة: "مهما شوفنا أيام مش كويسة، هايفضل اليوم دا أكثر يوم مؤلم حرفياً، وكل ذكرياته توجع القلب، تفاصيل الماتش واليوم دا محفورة ف ذاكرتي لحد دلوقت، أحداث كانت كبيرة ومؤلمة على حد في ابتدائي لسة إنه يستوعبها والله، رحم الله شهداء مذبحة بورسعيد وأسكنهم فسيح جناته".

وغرّد أسامة: "قال له: بتحب الكورة يا ابني؟ رد عليه: أيوة يا بابا باموت فيها، واهو مات، كلمات أوجعت القلوب في سنوات عجاف، وما زالت تضغط علينا تزهق أرواحنا".

المساهمون