مصريون يردون على تحذير السيسي من ثورة جديدة: لولاها ما كنت رئيساً

31 أكتوبر 2020
هاجم السيسي ثورة يناير مجدداً (الأناضول)
+ الخط -

عبّر مغردون مصريون عن غضبهم وسخريتهم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب تصريحات أطلقها اليوم السبت، خلال افتتاحه عن بُعد "جامعة الملك سلمان" ومشروعات أثرية في شرم الشيخ.

واستاء المغردون تحديداً من اتهاماته المكررة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني عام 2011، ومحاولة إلصاق تردي الأوضاع في القطاع المختلفة في البلاد بالانتفاضة الشعبية، إذ ‎صرح السيسي: "لا أقصد الإساءة لأحداث 2011، ولكن عدم الاستقرار يعني ضياع الدولة".

كتبت ماجدة غنيم: ‏"ما حدث في 2011 له وصف أقرّه الدستور ثورة، نعم أُجهضت أو سُرقت، لكن هذا لا يغير شيئاً من طبيعتها: ثورة".

 

وشاركت فيروز: ‏"ما هو نفس الكلام بيكرروا في كل مرة يطلع فيها، ويطل علينا يا نحكمكم يا نقتلكم، اختاروا وفي كلتا الحالتين إحنا ميتين ميتين ‎#الشيطان_يعظ".

 

وعلقت أماني السعيد: ‏"وبحسب رأيي الشخصي اللي مالوش أي 30 لازمة، أنا شايفة إن الثورة فعلا أثّرت على مسيرة البلد دي وبقوة فعلا، بس يبدو إن في لخبطة في التواريخ هي 1952 الحقيقة".

 

واستكمل صاحب حساب "سنوحي": ‏"كل ما يتكلم يقول أحداث 2011، مع إنه الوحيد اللي استفاد من الأحداث دي. لولاها ما كان رئيس ‎#jan25".

وعن الطلبة خارج البلاد قال السيسي: ‏‎"لدينا 30 ألف مصري في الخارج، وهم يشكلون عبئا على الأهالي والأسر"، فعلق حساب "مهاجر": ‏"عينه على الفلوس اللي بتتدفع للطلبة برة، بس دي مش قضية المبنى، السبب الرئيسي جودة التعليم واعتماد شهادته.. وطبعاً إنت عارف إنه هايعمل إيه التعليم في وطن ضايع".

 

واستكمل عمار: ‏"هو عارف كويس إن الـ30 ألف دول اللي بيتصرف عليهم، تقريبا 90% منهم مش هايقرر يرجع المستنقع تاني، مش هايرضى يرجع علشان يقف يومين على ختم ودمغة وبيروقراطية ومشّي حالك، هو فاهم كويس دا".

 

وقال السيسي: "نحتاج 400 مليار جنيه، لتوفير جامعة لكل مليون شخص عام 2032". فغرد عبد الرحمن: ‏"طبعا القصور الجديدة أولى بالفلوس دي.. هو مش مدرك إن رقم 400 مليار جنيه دول يبنوا بلد جديدة.. وبعدين هو في حد بيعدّ وراك يا سيسو، انخع براحتك".

 

وعن تصريحاته بخصوص تنمية سيناء علق ضيف الله: ‏‎"#مصر سيسي مصر: تكلفة المشروعات في سيناء خلال 6 سنوات من 600 إلى 700 مليار جنيه.. ما العائد على مصر أو حتى سيناء وحدها من هذه المشروعات التي ربما تكون وهمية ولا أصل لها؟ وهذا هو الأرجح لأن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل تمنع أي تنمية أو مشروعات ذات قيمة في سيناء".

 

ووجّه له نديم ساؤلات عدة: "‏فين أثر الـ 600 مليار دول؟ فين المستشفيات والمدارس والإسكان فين الأراضي المستصلحة؟ فين المصانع؟ حتى الجامعة اللي اتبنت اتبنت في شرم الشيخ، فين تنمية رفح والشيخ زويد والعريش مثلا، اللي اتهجّروا وبيوتهم اتهدت ومزارعهم اتجرفت، والمسلحين بيعملوا فيها كماين جهارا نهارا".

المساهمون