انضمت مؤسِّسة تطبيق المواعدة Bumble، ويتني وولف هيرد، إلى قائمة "فوربس" للمليارديرات. ولم يحقق الخبر ذات صدى وصول كيم كارداشيان إلى القائمة، لكنها نموذج قوي، حسبما ترى "بي بي سي".
وأصبحت هيرد (31 عاماً) أصغر مليارديرة عصامية في العالم، عندما أدخلت شركتها البورصة في فبراير/ شباط. وقرعت هيرد جرس "ناسداك" برفقة طفلها البالغ من العمر 18 شهراً. وقالت في خطابها إنها تريد أن تجعل الإنترنت "مكاناً أكثر لطفاً وخضوعاً للمساءلة".
وأسست "بامبل" بمساعدة الملياردير الروسي، أندريه أريف، الذي يمتلك أيضاً حصة في "بادو"، وقد باعهما كليهما في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. وتمتلك وولف هيرد حصة 11.6 في المئة من الشركة، ما يمنحها صافي ثروة تقدر بـ1.3 مليار دولار، وهي أيضاً ترأس "بادو".
ويبلغ عدد مستخدمي التطبيقين 40 مليون مستخدم، يدفع 2.4 مليون منهم اشتراكاً.
وقبل "بامبل"، كانت من بين الفريق المؤسس في "تيندر"، لكنها غادرت بعد توترات مع المديرين التنفيذيين الآخرين، ثم رفعت قضية تحرش جنسي بعد فترة وجيزة. ونفت شركة "ماتش غروب"، مالكة "تيندر" هذه الاتهامات، لكنها دفعت حوالى مليون دولار لتسوية النزاع.
ونتيجة لهذه القضية، تعرضت هيرد للكثير من الإساءات عبر الإنترنت، ما دفعها إلى حذف حسابها على "تويتر".
وتركز بشكل رئيسي في تطبيقها على فكرة أن النساء فقط يمكنهن بدء محادثة عند الدردشة بين الجنسين، وهي فكرة بسيطة، لكنها تحدث فرقاً كبيراً بالنسبة إلى اللواتي يتعرضن لقصف من الرسائل غير المرغوبة من الرجال.
ومع ذلك، سجلت "بامبل" العام الماضي أكثر من 880 ألف حادثة انتهكت إرشاداتها، ومثل العديد من المنصات الأخرى، تعتمد أيضاً على الذكاء الاصطناعي للبحث عن خطاب الكراهية.
في مقابلة مع "بي بي سي" في عام 2017، قالت وولف هيرد إن سر كونها رئيسة تنفيذية فعالة، عدم التعامل مع نفسها "بجدية مفرطة".
وشددت أيضاً على الحاجة إلى إيجاد توازن بين العمل والحياة، وتخصيص وقت للعائلة.