محمد حماقي يختتم الدورة الـ57 لمهرجان قرطاج الدولي

20 اغسطس 2023
غنّى محمد حماقي باقة من أغانيه الجديدة والقديمة (إدارة المهرجان)
+ الخط -

اختُتمت ليلة أمس السبت الدورة الـ57 لمهرجان قرطاج الدولي، التي انطلقت يوم 14 يوليو/تموز 2023، بحفل أحياه الفنان المصري، محمد حماقي، أمام مدارج مكتظة فاق عدد المتفرجين فيها الـ7 آلاف.

وغنّى حماقي باقة من أغانيه الجديدة والقديمة التي تفاعل معها الجمهور الحاضر، الذي كان جلّه من الجمهور النسائي.

وأكّد حماقي انبهاره بالحضور الجماهيري في مسرح قرطاج الأثري، معتبراً أن الغناء على ركح مسرح قرطاج الأثري، الذي صعده كبار الفنانين العرب والعالميين، شرف كبير له بعد مسيرة فنية انطلقت منذ عشرين سنة.

وتواصل حفل محمد حماقي لما يناهز الساعتين، وطَغَت عليه أجواء الفرح والرقص والتفاعل بين الفنان وجمهوره.

يُذكَر أن برمجة الدورة الـ57 من مهرجان قرطاج الدولي قد احتوت على 31 عرضاً موزعةً على 26 سهرة طَغَت عليها السهرات الموسيقية بمختلف أنواعها الشرقية والغربية، ومنها عروض الموسيقى التقليدية والموسيقى الشعبية والجاز والسول والريغي والروك.

وحاولت هذه الدورة تمكين الفنانين التونسيين من الحضور أكثر في مختلف العروض الفنية، حيث قُدّرت نسبة العروض التونسية في هذه الدورة بـ48 بالمائة من مجموع العروض، و52 من العروض من دول عربية وغربية.

كذلك، حقّقت هذه الدورة حضوراً جماهيرياً كبيراً قدّره مدير الدورة، كمال الفرجاني، بأكثر من 130 ألف متفرج، وهو مكّن المهرجان من عائدات مالية يمكن أن تحقّق توازناً مالياً.

وتبلغ ميزانية المهرجان أربعة ملايين دينار تونسي (حوالي 1.9 مليون دولار)، يأتي أغلبها من الدعم المالي الذي تقدمه وزارة الشؤون الثقافية للمهرجان.

وعرفت الدورة الـ57 لمهرجان قرطاج الدولي بعض الانسحابات من عروضها، إذ فاجأ مغنيا الراب من فرنسا، الأخوان بيغفلو وأولي، منظمي المهرجان بإعلانهما عدم الحضور لحفلهما المبرمج يوم 2 أغسطس/آب الحالي. وبرّر الأخوان قرارهما بـ"الأوضاع غير الجيدة في تونس"، وربطه البعض بالحملة التي شنّتها وسائل إعلام فرنسية على تونس بسبب "معاملة السلطات التونسية اللاإنسانية للمهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء".    

المساهمون