خسرت صحافية من هونغ كونغ، فائزة بجوائز عدة، استئنافها، اليوم الإثنين، ضد إدانتها بتهمة الكذب خلال الحصول على معلومات من أجل تحقيقها في هجوم عنيف أثناء الاحتجاجات الواسعة النطاق التي شهدتها المدينة عام 2019.
أدينت باو تشوي، العام الماضي، في محكمة أدنى درجة بتهمة خداع الحكومة من خلال الحصول على سجلات ملكية سيارة لأغراض صحافية بدلاً من قضايا متعلقة بالنقل، كما أعلنت. وكانت تشوي تحاول تعقب مرتكبي هجوم استهدف متظاهرين وركاب داخل محطة قطار من أجل فيلمها الوثائقي الذي عرض على قناة "آر تي إتش كيه" الرسمية.
وأثار الحكم السابق غضب صحافيين محليين بسبب تقلص حريات الصحافة في المدينة.
وصفت تشوي، التي تم تغريمها بـ6000 دولار محلي (765 دولارا أميركيا)، بتهمتي الإدلاء ببيانات كاذبة، ما حدث بأنه "يوم مظلم للغاية لجميع الصحافيين في هونغ كونغ".
وأيد أليكس لي، قاضي المحكمة العليا، الحكم وقال إن هناك ثلاثة خيارات فقط متاحة في نموذج الطلب لإجراء عمليات البحث تلك: المسائل المتعلقة بالمرور، والمسائل القانونية، أو شراء السيارات وبيعها، أما الصحافة فليست خياراً. ولم تنكر تشوي أنها كانت تحاول الحصول على المعلومات بنية حسنة، لكن القاضي أشار في الحكم إلى أن "حسن النية ليس مبرراً".
وقالت تشوي، التي كانت محاطة بصحافيين محليين مخضرمين رفعوا لافتات كتب عليها "لا نخاف"، إنها أصيبت بخيبة أمل بسبب الحكم الصادر اليوم.
(أسوشييتد برس)