محكمة روسية تقضي بسجن المتحدث باسم "ميتا" بتهمة "تبرير الإرهاب"

محكمة روسية تقضي بسجن المتحدث باسم "ميتا" بتهمة "تبرير الإرهاب"

22 ابريل 2024
حجبت روسيا منصات شركة ميتا بعد وقت قصير من بدء حربها على أوكرانيا (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- محكمة عسكرية روسية تصدر حكماً غيابياً بالسجن لست سنوات ضد المتحدث باسم "ميتا" آندي ستون، بتهمة "تبرير الإرهاب"، في سياق تقييد منصات التواصل الاجتماعي الغربية.
- الحكم جاء بعد حجب روسيا لمنصات "إنستغرام" و"فيسبوك" ووضع ستون على قائمة المطلوبين، مع تأكيد أن العقوبة تنفذ فور دخوله الأراضي الروسية أو تسليمه لروسيا.
- القضية تعود لمنشور لستون في 2022 يدعم التعبير عن العنف ضد القوات الروسية في سياق الحرب على أوكرانيا، مع تأكيد "ميتا" على أن هذه السياسة محدودة بأوكرانيا في "ظروف استثنائية".

أصدرت محكمة عسكرية روسية، الاثنين، حكماً غيابياً على المتحدث باسم "ميتا" آندي ستون بالسجن مدة ست سنوات بتهمة "تبرير الإرهاب"، في إطار القيود المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي غربية المنشأ في البلاد، بحسب وكالة فرانس برس.

وجاء هذا الحكم ذو الطابع الرمزي بعد عدة أشهر من قيام موسكو، التي حجبت منصات شركة ميتا مثل "إنستغرام" و"فيسبوك"، بوضع ستون، وهو مواطن أميركي، على قائمة المطلوبين. نقلت وكالات الأنباء عن القاضي رومان كيفورينكو قوله إن العقوبة ستبدأ بمجرد أن تطأ قدما ستون الأراضي الروسية أو في حال سُلِّم إلى روسيا.

وبحسب "فرانس برس"، جاءت هذه القضية في أعقاب منشور كتبه ستون في مارس/ آذار 2022، بعد أسابيع من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، قال فيه إن "فيسبوك" لن يعاقب المستخدمين الذين يدعون إلى العنف ضد القوات الروسية، مشيراً إلى أنّ الشركة الأم ميتا "سمحت مؤقتاً بأشكال التعبير السياسي التي تنتهك عادةً قواعدنا مثل الخطاب العنيف، كعبارة الموت للغزاة الروس"، مع التأكيد على عدم السماح بمنشورات تدعو "إلى العنف ضد المدنيين الروس".

وقال رئيس "ميتا" للشؤون العالمية نيك كليغ، آنذاك، إن السياسة لن تطبّق إلّا "في أوكرانيا نفسها"، مشيراً إلى أن القرار اتخذ في "ظروف استثنائية وغير مسبوقة"، بهدف حماية "حقوق الناس في التعبير عن الحق بالدفاع عن النفس". وبعد وقت قصير من اندلاع الحرب في أوكرانيا، منعت روسيا الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ من دخول البلاد. ولا تتسامح موسكو مع أي انتقادات توجّه إلى حربها على أوكرانيا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ فرضت غرامات وأحكاماً بالسجن على الآلاف بسبب إدانتهم الحملة العسكرية واسعة النطاق التي دخلت الآن عامها الثالث.

المساهمون