وأوضح موقع "النهار" الجزائري، أن عناصر الأمن كانوا قد شرعوا في فتح تحقيق حول سلسلة حسابات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" استخدمها أصحابها للتواصل مع عناصر التنظيم، في أفق تجنيد عناصر جديدة للقتال على الأراضي العراقية والسورية.
وتأتي هذه العمليات في سياق الجهود العالمية للحد من قدرات التنظيم على التجييش ونشر رسالته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشارك فيها مؤسسات عدة، على رأسها موقعا "فيسبوك" و"تويتر".
ويشهد جمهور "داعش" انخفاضاً متواصلاً على مواقع التواصل الاجتماعي. ويرجع ذلك إلى الاستراتيجية التي تتبعها المنصات، استجابة لانتقادات واسعة لاحقتها.
وتعمل "فيسبوك" و"تويتر"، بوتيرة أعلى وبمعايير أكثر حزماً في الفترة الأخيرة، لحظر متابعي "الدولة الإسلامية" وملاحقة المحتوى الخاص بهم.
وكانت هذه المواقع قد واجهت حملة انتقادات واسعة في العام الماضي، واتُهمت من قبل البعض بالترويج للتنظيم وأفكاره، ما تطلّب منها رداً سريعاً، تمثل في حظر مؤيدي "داعش" من جهة، وحذف تغريداتهم من جهة أخرى، فيما تواصل الحكومات تتبع متابعي التنظيم في كل دولة على حدة.