متضامنون مع فلسطين يتظاهرون داخل متحف كندي

اقتحم العشرات من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين المتحف الكندي لحقوق الإنسان، صباح أمس الأحد، لجذب الانتباه إلى أزمة حقوق الإنسان في غزة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر.

ونُظّمت الفعالية الاحتجاجية من قبل مجموعات دعم وتضامن عدة، ونقلت قناة سي تي في نيوز الكندية عن أليسون مول، إحدى المنظِّمات: "نأمل أن يسمعنا المتحف ونحن نطالب بإسماع الأصوات الفلسطينية".

ونُظّم الاحتجاج بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يُحتفل فيه بمرور 75 عاماً على توقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر/كانون الأول 1948.

وقال رمزي زيد من الجمعية الفلسطينية الكندية: "لقد مرّت 75 عاماً أيضاً على احتلال فلسطين. وقعت النكبة في 15 مايو/أيار 1948، أي مرّت 75 عاماً عليها أيضاً. لقد مرّت 75 سنة من القمع".

ويقول المتظاهرون إن المتحف لا يذكر نكبة عام 1948، أو طرد وهروب الفلسطينيين، كما يؤكدون أن المتحف يستبعد الفلسطينيين من معروضاته.

أخبار

التحديثات الحية

الاحتلال يقرّ بمقتل 104 من جنوده خلال الحرب البرية في غزة

وقالت مول إن "هناك معارض تركز على الإبادة الجماعية على مستوى العالم، ولكن لا يوجد تقريباً أي معرض يذكر فلسطين والنضال الفلسطيني من أجل التحرير".

من جانبه، قال المتحف للقناة إنه "يعمل مع المجتمع الفلسطيني الكندي لتطوير محتوى معرض جديد، من شأنه أن يساعد الكنديين على فهم أفضل لانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الفلسطينيون كل يوم".

وأضاف أنه "لن تتمكن صالات العرض الخاصة بنا أبداً من التقاط كل عنصر وتجربة في مجال حقوق الإنسان. نحن ممتنون للمؤيدين والمحتجين والمعلمين وغيرهم، كما هي الحال في احتجاج اليوم، ممن يضيفون سياقاً ووجهات نظر وقصصاً لاستكمال ما يمكننا تقديمه في معارضنا".