متحف غريفان للشمع في باريس يزيل تمثال دونالد ترامب

20 يناير 2021
أثارت إزالة التمثال ارتياحاً لدى القائمين على الموقع (Getty)
+ الخط -

سحب متحف غريفان لتماثيل الشمع في باريس، يوم أمس الثلاثاء، تمثال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، من دون انتظار انقضاء الساعات القليلة الباقية قبل تنصيب خلفه جو بايدن في البيت الأبيض.

وأزيل تمثال الشمع الشبيه بدونالد ترامب إلى حد التطابق، من منصة عرضه ونُقل إلى محفوظات المتحف داخل مستودع سري في ضواحي العاصمة الفرنسية، الذي يضمُّ تماثيل حوالى ألف شخصية تاريخية أو معاصرة غابت عن واجهة الاهتمام العالمي.

وقال مدير المتحف المغلق منذ أكتوبر/ تشرين الأول بسبب الأزمة الصحية، إيف دولومو ساخراً: "سنحتفظ بتمثال دونالد ترامب لبعض الوقت. قد تُتاح لنا فرصة استخدامه ليكون بمثابة الوحش خلال احتفالات هالووين".

وأثارت إزالة التمثال ارتياحاً لدى القائمين على الموقع، إذ قال أحد العاملين في المشغل الخاص بالمتحف: "كان الأمر أشبه بالجحيم. ففي كل أسبوع، كنا نضطر إلى تصحيح شكل فتحات الأنف، لأنَّ الزوار دأبوا على التقاط صور لأنفسهم واضعين إصبعاً في أنف التمثال".

وكانت تماثيل شخصيات كثيرة قد شكّلت هدفاً للزوار في الماضي، بينها في 1983 تمثال الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك الذي كان حينها زعيم اليمين، إذ عمدت مجموعة شبان إلى سحبه من المكان.

ومنذ إعلان فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية، يعمل أحد نحاتي متحف غريفان على صنع تمثال من الشمع للرئيس الأميركي الجديد، ومن المتوقع إنجازه خلال شهرين.

وقال مدير المتحف: "نأمل أن نعيد فتح أبوابنا في أقرب وقت حالما يسمح الوضع الصحي بذلك"، فيما لا يزال الموقع في أطول فترة إغلاق منذ إنشائه سنة 1882. ويستقطب متحف غريفان في العادة سنوياً حوالى 700 ألف زائر.

(فرانس برس) 

المساهمون