متحف باردو في تونس يستعد لاستقبال الزوار بعد عامين على إغلاقه

06 سبتمبر 2023
يضم المتحف مجموعة ضخمة من أعمال الفسيفساء الرومانية (فتحي بليد/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مساء الثلاثاء، انتهاء أعمال صيانة وإعادة تأهيل أكبر متاحف البلاد، "باردو"، لافتةً إلى أنّه سيفتح أبوابه لاستقبال الزوار من المواطنين والأجانب في الأيام المقبلة.

ويأتي إعلان وزارة الشؤون الثقافية التونسية بعد حملات على منصات التواصل الاجتماعي تطالب بإعادة فتح المتحف، بعد أكثر من سنتين على إغلاقه لأسباب أمنية سياسية لا علاقة لها بالأشغال، بحسب عريضة وقّعها أكثر من 200 وجه ثقافي وإعلامي تونسي أواخر شهر أغسطس/آب الماضي.

وطالب الموقعون الحكومة التونسية بإعادة فتح المتحف، بعدما جرى إغلاقه، إثر قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الاستثنائية في 25 يوليو/ تموز 2021 وقراره بتجميد عمل البرلمان في مرحلة أولى وحلّه في مرحلة ثانية.

وطاول الإغلاق مبنى "باردو"، لكونه ملاصقاً لمبنى البرلمان التونسي الذي جرى إغلاقه وطوّق من قبل قوات الأمن التونسي والجيش التونسي حتى لا يتمكن أعضاء البرلمان المنحل من الوصول إليه، مما أدى إلى استحالة وصول الزوار إلى المتحف.

يذكر أن متحف باردو، الذي يبعد 4 كيلومترات عن وسط العاصمة التونسية، هو ثاني متحفٍ في أفريقيا، بعد متحف القاهرة، ويعود تأسيسه إلى سنة 1882.

يحتوى المتحف على أحد أكبر تشكيلات الفسيفساء في العالم، ويضم عدداً كبيراً من لوحات الفسيفساء الرومانية، كما يضم عدداً من التماثيل لشخصيات رومانية، من أهمها تمثال الشاعر فرجيل. ويقدر عدد زوار المتحف سنوياً بأكثر من 50 ألف شخص، أغلبهم من السياح الأجانب.

المساهمون