وقالت صاحبة دار مزادات فيلدر في نورمبرج، كاثرين فيلدر: إنّ اللوحة، التي تحمل اسم "السجل المدني ودار البلدية القديمة في ميوينخ Standesamt und Altes Rathaus Muenchen"، هي واحدة من بين ألفي لوحة فنية رسمها هتلر بين 1905 و1920.
وعندما سُئِلَت عن النقد الموجه إلى اللوحة، ومفاده أنّه من غير اللائق عرض لوحة من أعمال الدكتاتور النازي، التي تُعتَبَر قيمتها الفنية محدودة، للبيع في مزاد، أجابت "الشكاوى يجب أن تُوجَّه إلى البائعين، وهما شقيقتان ألمانيتان في العقد السابع من العمر".
وكتب هتلر في سيرته الذاتية (كفاحي Mein Kampf)، إنّه كان يأمل، وهو في فترة الشباب، في أن يصبح فنّاناً، لكنّ أحلامه هذه تحطمت برفض أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا قبوله، مراراً.
وقالت فيلدر: "تلقّينا حتّى الآن استفسارات من أربع قارات. ويبدو أنّ الاهتمام بهذه اللوحة على وجه الخصوص كبير إلى حدّ ما... يوجد اهتمام من أميركا واليابان وعبر قارّة آسيا. لا أعرف ما إذا كان في إمكان جميع هؤلاء الحضور إلى قاعة العرض بصفة شخصية".
وبيعت خمس لوحات فنّية أخرى لهتلر سابقاً في مزادات، وبلغت قيمة اللوحات ما يصل إلى 80 ألف يورو، في حين بلغت قيمة لوحات أخرى 5000 يورو فقط.