"لوبين" و"إميلي إن باريس" يعزّزان "سياحة الشاشة" في فرنسا

18 يناير 2024
لعبت منصات البثّ التدفقي دوراً رئيسياً في جذب السياح (ستيفان ديساكوتين/ فرانس برس)
+ الخط -

تعود رغبة نحو ثمانية من كل عشرة سياح أجانب في زيارة باريس إلى مشاهدتهم عملاً روائياً تدور أحداثه في العاصمة الفرنسية، أي بزيادة ست نقاط عمّا كانت عليه هذه النسبة عام 2018، وفق دراسة نشرت الخميس.

وأظهرت الدراسة الثانية التي أجراها المركز الوطني للسينما عن "السياحة السينمائية" أو "سياحة الشاشات"، أن مشاهدة عمل مصوّر في باريس هي الدافع والسبب الرئيسي لزيارة واحد من كل عشرة شملهم الاستطلاع لفرنسا.

وفي نصف الحالات، كان مسلسلا "إميلي إن باريس" (38 في المئة) و"لوبين" (11 في المئة)، وحدهما وراء تحفيز هؤلاء المستطلعين على زيارة فرنسا، من العيّنة التي شملت ست جنسيات ينتمي إليها أكبر عدد من السيّاح في باريس.

وتؤكد هذه الدراسة التي أُجريت مع مجموعة إيفوب، بحسب المركز الوطني للسينما، تزايد حجم "السياحة السينمائية" في باريس وفي فرنسا، وهي تتمثل بزيارة مدينة أو موقع تصوير فيلم روائي أو مسلسل.

ومع أن هذه الظاهرة ليست جديدة، فإنها "تضخمت بشكل كبير" منذ عام 2018، بالتوازي مع الإقبال الكبير على منصات البث التدفقي، على ما لاحظت مديرة الدراسات في المركز سيسيل لاكو، في تصريح لوكالة "فرانس برس". واعتبرت أن هذه الظاهرة "رافعة بالغة الأهمية لتطوير السياحة" و"تعزيز سمعة المدن".

وشاهد واحد من كل اثنين من السياح الأجانب في العاصمة الفرنسية مسلسل "لوبين" الفرنسي من بطولة عمر سي في دور لص نبيل. وحلّ بعده مسلسل "إميلي في باريس" الذي يتناول مغامرات شابة أميركية في عالم الرفاهية الباريسية، وشاهده 44 في المئة من المشاركين.

وأفادت الدراسة بأن مسلسلين من إنتاج منصة "نتفليكس" الأميركية أكثر شعبية في الخارج بكثير من المسلسلات الفرنسية مثل "فرساي" و"ماري أنطوانيت" و"ديكس بور سان".

(فرانس برس)

المساهمون