21 يناير 2022
+ الخط -

أفادت دراسة حديثة بأن باطن الأرض يبرد بشكل أسرع مما كان العلماء يعتقدون سابقاً، ما أثار تساؤلات حول كم تستمر الحياة على هذا الكوكب.

ويمكن أن يحول هذا التبريد الأرض في النهاية إلى الحالة الصلبة على غرار المريخ

نتائج الدراسة الجديدة نُشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters، وتركز على مدى السرعة التي قد يبرد بها اللب من خلال دراسة بريدغمانيت، وهو معدن موصل للحرارة يوجد عادة على الحدود بين لب الأرض ووشاحها. 

ويقترحون أن الأرض، مثل الكوكبين الصخريين عطارد والمريخ، ستبرد وتصبح خاملة بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعاً".

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة ETH البحثية، موتوهيكو موراكامي، لـUSA TODAY إن هذا لا يعني أن الأرض سوف تبرد خلال سنوات قليلة بل "مئات الملايين أو حتى بلايين السنين".

وتابع أن هذه النتائج "يمكن أن تعطينا منظوراً جديداً لتطور ديناميكيات الأرض". 

والحدود بين اللب الخارجي للأرض والعباءة هي المكان الذي يوجد فيه تفاعل الحرارة الداخلي للكوكب.

ووجد الفريق العلمي أنه في هذه المنطقة تتبدد الحرارة الكلية والتبريد يحدث بشكل أسرع بكثير مما كان يعتقد في البداية.

المساهمون