كرواتيا تكرّم الصحافيين في غزة برسوم يومية

منذ 14 مايو/أيار ونقابة الصحافيين الكرواتيين تنشر رسوماً يومية تكرّم الصحافيين في غزة الذين استُشهدوا في العدوان الإسرائيلي، الذي خلّف أكثر من 160 صحافياً وعاملاً في المجال الإعلامي، و39 ألفاً و363 شهيداً و90 ألفاً و923 إصابة حتى أمس الأحد، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة. 

وساهم ستة عشر رساماً، هم وشارك في المبادرة الرسامون إينا جوروف، وميريانا رادوفانوفيتش، وسيد بي إن إس، وإيفانا أرمانيني، ونيكولينا فوزول، ولوكا دوبلانتشيتش، ولوفرو شيلكيليتش، وأبولونيا لوتشيتش، وكلاركسي، وماركو ديشكا، وتيا يوريشيتش، وأغاتا لوتشيتش، وهانا تينتور، وميرون ميليتش، وتسفيتكوفيتش، وميلوش ميليتش، بأكثر من ستين عملاً فنياً. أربعة عشر منهم من كرواتيا واثنان من صربيا، يوضح موقع الاتحاد الدولي للصحافيين.

وتنشر النقابة الرسوم على وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة انتباه الجمهور إلى الفظائع المرتكبة ضد الصحافيين في غزة. وتكرّم الحملة الذين قضوا ضحية العدوان، وتذكّر بأن الحرب لا تزال مستمرة، وتسليط الضوء على قدرة أولئك الذين يقدمون التقارير من مناطق العدوان على الصمود والحاجة الملحة للسلام وإعادة إعمار غزة. ويقول القائمون على الحملة: "نحاول أن نتجاوز جهود الحملة القصيرة الأجل ونركّز على التنظيم السياسي طويل الأجل. يتضمن ذلك العمل من أجل الحرية والعدالة للصحافيين والعمّال في كل مكان، ودعم الأشخاص المضطهدين أو الذين يعيشون تحت الاحتلال في جميع أنحاء العالم".

إعلام وحريات

التحديثات الحية

الاحتلال يعتقل المصور الصحافي الفلسطيني حازم ناصر

تكريم الصحافيين في غزة منذ مايو

بدأت الحملة، التي دشّنتها عضوة نقابة الصحافيين الكرواتيين والصحافية في صحيفة نوفوستي الأسبوعية، إيفانا بيريتش، بالتعاون مع الرسامين، في 14 مايو/أيار.  وجاءت الفكرة من مناقشات كيفية استجابة النقابات للإبادة الجماعية في غزة، وطرق التحرك بشأن هذه القضية. ومنذ ذلك الحين، تنشر النقابة الرسوم يومياً على حسابات النقابة الكرواتية على وسائل التواصل الاجتماعي. وحتى الآن، نُشر أكثر من ستين رسماً. 

ويقول القائمون على المبادرة إن الهدف منها هو إحياء ذكرى الأرواح التي لا تعد ولا تحصى التي تُفقد يومياً في العدوان، مع تشجيع الصحافيين والمواطنين في كرواتيا على اتخاذ الإجراءات والتفكير في طرق لدعم السلام والحرية. ويقولون إن الشهداء الصحافيين في غزة قد تركوا "إرثاً من النضال والمقاومة، ومن واجبنا أن نواصل عملهم".