دعت "لجنة حماية الصحافيين"، الجمعة، السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحافي المستقل نسيم معلا، والسماح للصحافيين بالعمل من دون خوف من الاعتقال".
كانت الشرطة والاستخبارات الفلسطينية، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، قد دهمت منزل معلا في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، وصادرت هاتفه المحمول، واعتقلته، وفقاً لما أفادت به تقارير لمجموعة حرية الصحافة الفلسطينية "مدى"، وبيان صادر عن "المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، ومقرها المملكة المتحدة.
Palestinian authorities in the West Bank should immediately and unconditionally release freelance journalist Naseem Mualla and allow journalists to work without fear of detention.https://t.co/fNqIZj4zPk
— Committee to Protect Journalists (@pressfreedom) November 5, 2021
وذكر شقيق معلا أن العناصر الذين اعتقلوه أبلغوا الأسرة أنه مطلوب للنائب العام، لكنهم قالوا إنهم لا يعرفون التهم التي اعتُقل على أساسها. كذلك فإنهم لم يخبروا أسرته بمكان اعتقاله.
قوّة مشتركة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل الزميل الصحفي نسيم معلا، من منزل عائلته في بلدة #بيتا جنوب #نابلس.#savebeita pic.twitter.com/VJxIhbI6E8
— mujahed moflh | مجاهد بني مفلح (@mujahedmoflh) November 4, 2021
ومعلا صحافي مستقل غطى أخيراً الاحتجاجات ضد المستوطنات الإسرائيلية قرب بيتا، والاشتباكات بين المدنيين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية لوسائل إعلامية.
وفي السياق، قال ممثل "لجنة حماية الصحافيين" في الشرق الأوسط وشماليّ أفريقيا، إغناسيو ميغيل ديلغادو، إن "اعتقال الصحافيين من منازلهم منتصف الليل، من دون الكشف عن أي تهم، ممارسة شائعة في الأنظمة الاستبدادية، وينبغي للسلطات الفلسطينية في الضفة الغربية أن تخجل من مثل هذه الأعمال".
وأضاف: "على السلطات الإفراج عن الصحافي نسيم معلا على الفور من دون قيد أو شرط، والسماح للصحافيين الفلسطينيين بأداء وظائفهم بحرية وأمان".
وذكرت اللجنة على موقعها على الإنترنت أنها أرسلت بريداً إلكترونياً إلى وزارة الداخلية الفلسطينية ومكتب المدعي العام للتعليق، "لكنها لم تتلقّ أي ردود على الفور".