بعد ميدالية الفائزين بكأس العالم، لن تكون هناك جائزة أكثر إثارة للحماس عندما تلتقي فرنسا مع الأرجنتين، في استاد لوسيل اليوم الأحد، من قميص ليونيل ميسي.
قميص ميسي الأصلي نادر
يُسيل قميص النجم الأرجنتيني لعاب من حوله من الجماهير وحتى زملائه اللاعبين، الذين يتشاجرون من أجل الحصول على التذكار الثمين.
النبأ السيء هو أنه من غير المحتمل أن يكون القميص متاحاً لأي شخص، تُذكّر صحيفة "نيويورك تايمز".
من الصعب تحديد عدد قمصان ميسي الأصلية التي سيرتديها في المباراة. وكان فوز الأرجنتين على كرواتيا في نصف النهائي يوم الثلاثاء، رسمياً، الظهور رقم 1002 في مسيرة ميسي الكروية مع البلد وبرشلونة ثم باريس سان جيرمان. لكن هذا لا يعني أن هناك 1002 قميص لميسي. الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أقرب إلى ضعف ذلك.
ويختار لاعبون عدة استخدام قميصين خلال المباريات، والتحول إلى رقم جديد بين الشوطين. وليس من الواضح ما إذا كان ميسي يفعل ذلك في كل مباراة، لكنه فعل ذلك بالتأكيد في بعض الأحيان.
تسابق على قميص ميسي
في عام 2012، على سبيل المثال، اضطر المسؤولون التنفيذيون في الفريق الألماني باير ليفركوزن إلى تحذير لاعبين بسبب الجدل حول من سيحصل على قميص ميسي في الشوط الأول.
ومع ذلك، قد يكون هناك عدة آلاف من قمصان ميسي المتداولة، والتي تحتوي على كميات ضئيلة من عرقه.
ولا يعني هذا أنه من السهل الحصول على قميص منها، فميسي يحافظ على بروتوكول صارم بشأن تبديل قميصه.
-
قاعدته الأولى
لا يبدأ التبادل أبداً. لقد قام باستثناء واحد فقط. في بداية مسيرته، اقترب من زين الدين زيدان وسأل عما إذا كان بإمكانهما تبادل القمصان. بخلاف ذلك يقول: "أنا لا أطلب القمصان".
-
قاعدته الثانية
وتحمل القمصان أسماء بعض ألمع نجوم عصره: تييري هنري ولويس سواريز وفيليب لام وإيكر كاسياس. الغالبية، رغم ذلك، تنتمي إلى مواطنيه: ليس فقط أقرانه وأصدقائه، أمثال: أنخيل دي ماريا وسيرجيو أغويرو وبابلو أيمار، ولكن أيضاً نجوم أقل سطوعاً مثل كوري دومينغيز، أوسكار أوستاري وتوماس دي فينسنتي، وجميعهم من المستفيدين من سياسة ميسي "الأرجنتين أولاً".
قميص ميسي رياضة تنافسية
في السنوات الأخيرة، أصبح الحصول على أحد قمصان ميسي رياضة تنافسية في حد ذاته.
وفي عام 2018، حذّر فريق إيندهوفن الهولندي لاعبيه من ملاحقة ميسي في الشوط الأول لطلب قميص، بعد أن أشار مدير النادي في ذلك الوقت، مارك فان بوميل، إلى أن هذا "ليس احترافياً".
وفي إحدى المرات، وجد ميسي نفسه "محاطاً بخمسة لاعبين" من فريق ريمس الفرنسي عند صافرة النهاية.
بلطف، كان عليه أن يخبر الجناح الهولندي الشاب، ميتشل فان بيرغن، وهو لاعب مبتدئ أيضاً في تلك المباراة، أنه وعد شخصاً آخر بالقميص.
وخلال مونديال قطر 2022، بدت القواعد أكثر مرونة، ومع ذلك الحصول على قميص ميسي يشبه الحصول على جائزة يانصيب.
وقد يكون قميصه تذكاراً أخيراً من نصيب أحد لاعبي فرنسا المحظوظين خلال مباراة اليوم النهائية، أو من نصيب الأذكياء في طريقة الحصول عليه.