قطر: "متحف بلا حدود" يطلق معرضاً رقمياً في متحف الشيخ فيصل آل ثاني

05 يونيو 2023
شارك في الحفل ممثلون عن عشر مؤسسات ثقافية (العربي الجديد)
+ الخط -

أطلق "متحف بلا حدود" معرضه الجديد على منصته الرقمية في الدوحة، وذلك بالتعاون مع متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني.

وتضمن حفل الإطلاق مائدة مستديرة، عقدت اليوم الاثنين، ضمت ممثلين عن عشر مؤسسات ثقافية مشاركة في مؤسسة متحف بلا حدود، من كل من مصر وإثيوبيا والأردن وسلطنة عمان والبرتغال وقطر وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة الى عدد من الشخصيات والسفراء.

وناقش المشاركون في المائدة الاستعمالات المستقبلية الممكنة لهذه المنصة وتوظيفها في العملية التعليمية والتخطيط للمعارض، ومناقشة أفق تنظيم معارض هجينة تجمع بين التقنيات الرقمية والتقنيات المتحفية العادية.

ووجّه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتينوس كلمة في حفل إطلاق منصة المعرض الجديدة عبر الإنترنت، خاطب فيها المشاركين، وهنأهم على وصولهم إلى هذه المرحلة المهمة، وعلى المساهمة الرئيسية التي ستقدمها المنصة الجديدة للمعارض في سبيل تعزيز الحوار بين الثقافات في جميع أنحاء العالم.

ولفت إلى أنّ منصة المعرض الجديدة تشكّل خطوة إضافية نحو تعزيز الاحترام والتفاهم بين الثقافات بشكل عام، ما يتيح الحوارات الشخصية والافتراضية التي تعزّز السلام والاحترام والتضامن، وفقاً لبيان أصدره متحف الشيخ فيصل آل ثاني اليوم.

وارتكزت المنصة الجديدة على معرض تجريبي بعنوان "استخدام اللون في الفن"، الذي يمكن المستخدمين من استعراض المواضيع المختلفة والتفاعل رقمياً مع المعروضات بطريقة أسرع وأكثر سلاسة. كذلك، ستمكن مؤسسة "متحف بلا حدود" من خلق أدوات ووسائل جديدة تساهم في تسهيل مهمة مرافقة الزائر في رحلته عبر التاريخ والفن.

ويشار إلى أنّ البرامج والمعارض الرقمية ليست جديدة على مؤسسة متحف بلا حدود، فقد أسست، منذ إنشائها عام 1995، العديد من المتاحف والمعارض المتخصصة الرقمية، وذلك بالتعاون مع العديد من المواقع والمتاحف المعروفة على المستوى العالمي. وتشمل مشاريع عديدة مثل "اكتشف الفن الإسلامي"، وتشاركية التاريخ"، وكذلك معارض متخصصة مثل "اكتشف فن السجاد" و "اكتشف فن الزجاج".

ويُعَدّ متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الواقع في منطقة الشيحانية شمال غربي الدوحة، أكبر المتاحف الشخصية في العالم، ويمتدّ على مساحة نحو 50 ألف متر مربّع. ويضمّ أكثر من 30 ألف قطعة معروضة تعود إلى عصور قديمة، من العصر الجوراسي وحتّى اليوم.

وتأسّس المتحف على يد الشيخ فيصل بن قاسم بن فيصل آل ثاني، من مواليد عام 1948، وهو يُعَدّ أحد أبرز رجال الأعمال في قطر، وقد احتلّ المرتبة الـ18 بين أثرياء العرب بحسب قائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط في عام 2016، كما منحته جامعة الدول العربية لقب شخصية التراث العربي لعام 2012.

المساهمون