استمع إلى الملخص
- تطور أجهزة التحكم المحمولة وخدمات الألعاب السحابية: نجاح أجهزة مثل نينتيندو سويتش دفع شركات مثل مايكروسوفت وسوني لتطوير أجهزة مشابهة، مع التركيز على الألعاب السحابية لتعزيز تجربة اللعب المتنقلة.
- التحول نحو السوق الرقمية في ألعاب الفيديو: تراجع السوق المادية مع تزايد الاعتماد على المحتوى الرقمي، حيث يتوقع الخبراء مستقبلًا رقميًا بالكامل، مع توقعات بانتعاش السوق في 2025 بفضل منتجات جديدة.
بعد عامين قاتمين واجه خلالهما قطاع ألعاب الفيديو تحديات عدة، منها موجات صرف موظفين وإغلاق استوديوهات، يأمل هذا المجال أن يتعافى سنة 2025، فيما يبحث اللاعبون الرئيسيون في السوق حالياً عن أدوات نمو جديدة.
استخدام هامشي للذكاء الاصطناعي التوليدي
لكنّ هذه الابتكارات لا تزال في مرحلة "تجريبية جداً"، بحسب المحلل في شركة "سيركانا" مات بيسكاتيلا، الذي يشير إلى أنّ "الشركات مهتمة به لأنه، من الناحية النظرية، يخفض التكاليف ويزيد الإنتاج"، لكنّه يرى أن استخدامه ينطوي على مخاطرة، ويقول إنّ "اللاعبين يميلون إلى رفض ما يعتبرونه غير أصلي".
أجهزة تحكّم محمولة و"كلاود غايمينغ"
ويؤكد كارليس أنّ الشركات المصنعة "تريد أن يشتري الأشخاص لعبة في منصتها وأن تكون هذه اللعبة قابلة للتشغيل على أي جهاز"، مشيراً إلى نجاح "ستيم ديك" من شركة فالف الأميركية، وهو جهاز محمول يتيح للاعبين تشغيل ألعاب مخصصة لأجهزة الكمبيوتر. وفي أحدث حملاتها الإعلانية، سلّطت "مايكروسوفت" الضوء على "كلاود غايمينغ"، أي إمكانية اللعب من أجهزة عدة في حال كانت متصلة بالإنترنت.
ألعاب الفيديو على أبواب نهاية السوق المادية
نتيجة لهذا التطور، تشهد سوق المحتويات المادية "مراحلها النهائية"، بحسب بيسكاتيلا الذي يشير إلى أنّ "أكثر من 90 في %" من الأموال التي ينفقها اللاعبون تذهب إلى المحتوى غير المادي. ويتوقع كارليس أن "يكون المستقبل رقمياً"، لكنّه لا يزال يرى نوعاً من الصمود لدى "نينتندو" وفي مناطق معينة من العالم ليست شبكات الإنترنت فيها قوية بما يكفي.
وضع ألعاب الفيديو "معقّد جداً"
وفي عام 2025، وفي حال لم يحصل أي تأخير، وحدها "جي تي إيه 5" من "روكستار" تبدو قادرة على التنافس مع هذه الأسماء الكبيرة في القطاع. وقد يؤدي طرح الجهاز الذي سيخلف "سويتش" إلى انتعاش السوق. ويقول بيسكاتيلا: "من النادر أن نبني آمال سنة كاملة على منتجَين، لأنّ في حال أُجّل إطلاق أحدهما أو لم يحقق النجاح المتوقع"، قد يصبح القطاع في وضع "معقّد جداً".
(فرانس برس)