قصة زينة صفتلي... الحساب السوري الوهمي الذي خدع الجميع

27 يونيو 2022
تغلغلت في أوساط الناشطين الداعمين للثورة (فيسبوك)
+ الخط -

ينشغل المدونون والمغردون السوريون حالياً بقصية ناشطة سورية اشتهرت على موقع فيسبوك في السنوات الأخيرة، وتدعى زينة صفتلي أو أقله هذا هو الاسم الذي اختارته لنفسها. بَنت صفتلي لنفسها صورة ثورية، من خلال علاقات افتراضية مع  الكثير من الناشطين السوريين، والترويج للنشاطات والفعاليات الداعمة للثورة السورية.

يتضمن حساب صفتلي على فيسبوك، معلومات تفيد بأنها طبيبة أسنان أو متدربة، مخطوبة لشاب يدعى علي شهابي، وقريبة لفتاتين تدعيان تالا ومايا الأتاسي. كل هذه التفاصيل جعلت الحساب يبدو حقيقياً إلى أبعد الحدود، خصوصاً من خلال مشاركة تفاصيل علاقتها بخطيبها بعدما لجآ إلى تركيا واضطرارهما إلى تأجيل زفافهما بسبب الظروف الصعبة. 

لكن وفاة الشاب هادي دعبوس في الجولان السوري المحتل، ونعيه من قبل أبناء قرية مجدل شمس في الجولان، ثم انتشار صورته، كشفت أنّ دعبوس هو نفسه علي شهابي، أو أن صفتلي كان تستخدم صور دعبوس من دون علمه وتقدّمه على أنه خطيبها علي شهابي.

وبعدما تفاجأ كثيرون بذلك قدموا تعازيهم لصفتلي رغم تباين الأسماء، ليختفي حسابها فجأة ويتبيّن أنها هي بدورها أيضاً شخصية وهمية تستخدم صورة شابة من الجولان المحتل أيضاً تدعى بلودان بشارة، وهي خطيبة دعبوس الحقيقية وفق المعلومات المتداولة.

أما مايا وتالا الأتاسي، فتبين أنهما أيضاً شخصيتان وهميتان وصورهما المنشورة تعود لشابتين سوريتين وقد أخذتهما زينة صفتلي من حسابات أخرى.

المساهمون